الاحتلال يقتحم منزل الشهيد محمد صوف في سلفيت ويعتقل طفلا من أقاربه

رام الله الإخباري

شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، باقتحام منزل الشهيد محمد مراد سامي صوف، في قرية حارس، غرب سلفيت.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، قد أعلنت عن استشهاد الشاب صوف (18 عاما)، برصاص قوات الاحتلال في المنطقة الصناعية بمستوطنة "ارئيل" المقامة على أراضي المواطنين شمال غرب سلفيت، وفق ما وردها من هيئة الشؤون المدنية.

وأخضعت قوات الاحتلال والدة الشهيد وأقاربه للتحقيق على مدار أكثر من أربع ساعات، بداعي قيامه بعملية الطعن والدعس التي أدت لمقتل ثلاثة مستوطنين.

وأفاد مروان صوف، عم الشهيد، بأن جنود الاحتلال احتجزوا من تواجدوا في المنزل في غرفتين بمن فيهم الأطفال، وقيدوا أيادي عدد منهم بمرابط بلاستيكية خلال إخضاعهم للتحقيق الذي شهد تهديدا من قبل الجنود بالقتل.

وأوضح أن عدد من طالتهم التحقيقات الميدانية لا يقل عن 15 فردا من أقارب الشهيد، مضيفا أن قوات الاحتلال، التي رافقتها قوة من المخابرات، أخذت مقاسات منزل عائلة الشهيد، في مؤشر على نيتها هدمه خلال الفترة المقبلة، مضيفاً أن جنود الاحتلال داهموا منازل أعمام الشهيد الكائنة في المنطقة ذاتها، وحطموا كاميرات مراقبة، واستولوا على التسجيلات.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الطفل هادي مصطفى سامي صوف (16 عاما)، ابن عم الشهيد، فيما احتجزت ابن عمه الآخر الشاب زكريا محمد سامي صوف (21 عاماً)، لعدة ساعات قبل إطلاق سراحه.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها قدمت العلاج الميداني لمواطنة مسنة، أصيبت جراء إلقاء الاحتلال قنبلة غاز مسيل للدموع بجوار منزلها، خلال المواجهات التي اندلعت في القرية عقب اقتحامها.

وفا