مسؤول إسرائيلي عقب عملية سلفيت: توجّه لتغيير سياسة التعامل مع غزة

رام الله الإخباري

أفادت قناة 12 العبرية، مساء اليوم الثلاثاء، بأن قيادة الجيش الإسرائيلي تشعر بالإحباط بعد هجوم اليوم في سلفيت، والذي أدى لمقتل 3 مستوطنين وأصاب 3 بجروح متفاوتة.

وأشارت القناة، إلى أنه من الصعب للغاية إحباط هجوم قرر شخص واحد أن ينفذه، لافتة إلى أن هناك العديد من نقاط الفشل أدت لوقوع مثل هذا العدد من القتلى والجرحى.

وذكر مسؤول أمني إسرائيلي كبير، أن المؤسسة الأمنية تفكر في تغيير النهج الذي يفصل قطاع غزة عما يحدث في الضفة الغربية، متهماً حركتي حماس والجهاد الإسلامي بأنهما تقفان خلف التحريض، وخاصة من قطاع غزة.

وأردف أن "المنطقة التي وقعت فيها العملية يتواجد بها أمن مدني وعسكري كثيف، ومن الصعب للغاية اكتشاف تهديد واحد في الوقت المناسب، ولكن منذ لحظة وقوع الهجوم نتحدث عن إرهابي واحد يحمل سكينًا لـ 20 دقيقة يتنقل بين المناطق أمر غير مقبول".

وتابع: "المنفذ مرتبط بفتح وكذلك أفراد عائلته، ومن وجهة نظرنا، فإن هذا ليس بالضروري له معنى، ما يولد موجة الهجمات خاصة في الحالات الفردية، هو التحريض عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتي حطمت أرقامًا قياسية في عام 2022".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "الوضع الحالي يجبرنا على مراجعة سياستنا وأساليبنا في العمل تجاه حماس في غزة والسلطة بالضفة"، متابعاً: "تزايد الهجمات ليست نتيجة التحريض فقط، بل ناتج أيضا عن التمويل بالمال والسلاح، وقمنا هذا العام بإحباط خلايا تم تجنيدها وتمويلها من القطاع".

وكانت مصادر عبرية، قد أعلنت صباح الثلاثاء، عن مقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة ثلاثة آخرين بعملية طعن ودهس قرب المنطقة الصناعية بمستوطنة "أرائيل" المقامة على أرض سلفيت شمالي الضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد المنفذ برصاص قوات الاحتلال.

ويضاف الفشل الحالي إلى فشلين سابقين، الأول في عملية حاجز شعفاط، إذ فشل أكثر من 6 جنود في استهداف المنفذ عدي التميمي، بالإضافة إلى فشل الجنود في استهداف مقاوم قتل جنديًا بالرصاص على حاجز عسكري شمالي نابلس قبل نحو شهر، وانسحابه بسلام.

القناة 12 العبرية