الخلافات تتصدر..فرص نجاح نتنياهو تتقلص في ظل تعثر توزيع الحقائب الوزارية

رام الله الإخباري

اجتمع رئيس الليكود بنيامين نتنياهو، مع رئيس شاس ارييه درعي أمس الاثنين، وعرض عليه حقيبة الجيش، بعد أن أعلن رئيس "هتسيونوت هادتيت" بتسلئيل سموتريتش خلال حديث مغلق بأنه يرغب في تولي وزارة المالية.

وأفادت هيئة البث العبرية "مكان" صباح اليوم الثلاثاء، بأن ذلك يأتي في ظل طيعة شبه تامّة تسود بين نتنياهو وسموتريتش منذ قرابة أسبوع.

ويؤدي أعضاء الكنيست الـ25، اليوم الثلاثاء، يمين الولاء، لكن من غير الواضح وجود اختراق لمفاوضات تشكيل الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، حيث ما زالت العديد من الملفات عالقة وبضمنها الخلاف على وزارتي المالية والأمن.

ويشارك في المراسم التي ستبدأ عند الساعة الرابعة عصرا، الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، حيث يبدأ أعضاء الكنيست بأداء تصريح ويمين الولاء، على أن يقوم رئيس الكنيست المنتهية ولايته، ميكي ليفي، بإدارة جلسة المراسم.

وتأتي هذه المراسم بعد أن كلف هرتسوغ رئيس حزب الليكود نتنياهو مهمة تشكيل الحكومة بعد أن حصل على دعم 64 من أعضاء الكنيست، وذلك على الرغم من محاكمة نتنياهو بتهم فساد وخيانة الأمانة.

ويأتي ذلك، فيما لا تزال المفاوضات جارية من أجل تشكيل الائتلاف الحكومي الجديد، إذ تدور المفاوضات حول مسألة تعيين وزيري الأمن والمالية، حيث لم يتم التوصل إلى حل بعد.

وفي المقابل، يسعى نتنياهو ومن أجل احتواء أي غضب أو معارضة داخلية في حزب الليكود لقوانين مثيرة للجدل وبضمنها إلغاء محاكمة نتنياهو، على اعتماد "القانون النرويجي" من أجل إدخال أعضاء جدد عن الليكود ضمن الكنيست، وبموجب القانون سيكون بإمكان الوزراء عن الليكود الاستقالة من الكنيست وإدخال أعضاء جدد عن قائمة الحزب.

وعلى خلفية أداء اليمين للكنيست وعزم الليكود على تشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن، لم يتم إحراز تقدم كبير، أمس الاثنين، في المفاوضات بين الليكود وأحزاب كتلة اليمين المتطرف.

وبقيت المفاوضات عالقة، فيما أوضح وفد الليكود المفاوض بأن الخلاف حول الحقيبة الوزارية التي سيحصل عليها رئيس "الصهيونية الدينية"، بتسلئيل سموتريتش، الذي يطالب بحقيبة المالية أو وزارة الأمن، وهو الطلب الذي يجعل من الصعب المضي قدما في المفاوضات.

هيئة البث "مكان"