تفاصيل جديدة حول جريمة قراوة بني حسان: القاتل قام بتعزية الأهل قبل اكتشافه

تحدثت عائلة الطفل شوكت ريان الذي قتل في بلدة قراوة بني حسان في سلفيت، عن تفاصيل جديدة حول جريمة قتله على يد أحد الأشخاص.

ووفقا لوالد الطفل فإن القاتل قد شارك في تعزيته بعد العثور على جثمان طفله، وأكد له أن المستوطنين هم من قتلوه.

وقال الوالد أمام حشد من المعزين: "حاول القاتل الاعتداء جنسيا على الطفل، إلا أنه رفض التحرش به ومحاولة اغتصابه فقام القاتل بطعنه 17 طعنة".

وأعلنت الشرطة الفلسطينية، قبل أيام عن كشفت ملابسات جريمة قتل الطفل محمد زيد ريان البالغ من العمر 7 أعوام من بلدة قراوة بني حسان في محافظة سلفيت.

وكان شقيق الطفل المغدور، قد كشف قبل يومين عن أسباب قتل شقيقه، وكتب على حسابه في فيسبوك، "القاتل وأهله لازم ينفضحوا والتستر على الجريمه جريمة بذاتها، قاتل أخي هو المجرم (خ، ر، م) 19 عامًا الساكن في أول البلدة، حيث كان يريد أن يستدرج أخي الصغير الخلوق لممارسة الرذيلة معه لكن أخي كان دائمًا متربي على السلوك الحسن ولا يعرف ما معنى الرذيلة أو الشر، فرفض أخي فوًرا وقال سوف أشكوك إلى أهلي وأفضحك يا وقح".

وأردف: "فما كان من المجرم إلا أن يقدم على أخي بمفك (أداة حادة ) وطعنه عدة مرات في بطنه تركه بتعذب والدم ينزف منه وهو يستنجد، ولكن قمة العار عندما وصل أب المجرم وأبنائه وقامو بغسل دم أخي لكي يخفوا آثار جريمتهم الفاحشة وإلقاء أخي الملاك الصغير الذي دافع عن شرفه وكان لا يعرف إلا معنى الحق و العفاف في حفرة مياه قذرة وتركه ينزف حتى فارق الحياة".