تحدثت بعض التقارير الإعلامية حول الوقت الذي يجب فيه تغيير إطارات السيارة، وإعادة صيانتها لتحمل الطريق والمسافات الطويلة.
وأوضحت التقارير أن أول سبب هو "ظهور بعض العلامات" التي تقوم بحفرها الشركة المصنعة في قلب الكاوتش فإذا ظهرت يعنى أن جدار الإطار قد تآكل ويجب تغيره فورا.
وأشارت الى أنه يمكن اختبار العملة، وهو عبارة عن وضع أي عملة في أماكن "الأوخدود" أي المساحة ما بين "الكوتش" الداخلي والجسم الخارجي، فإذا قل القياس عن 4 ملي فهذا يعنى إنه يجب تغيير الإطار فوراً.
كما أنه يمكن ظهور التشققات في أكثر من مكان جانبي على "الكاوتش"، فهذا يستدعى الكشف عليها فوراً، ومراجعة الخبير للتأكد من سلامتها.
وأضاف التقرير: "عند شعور السائق اثناء القيادة بوجود "رجة" في السيارة، يجب استشارة المختص لمعرفة هل هذه "الرجة" تستدعي ترصيص "الكاوتش"، أم تحتاج الى تغيره نهائياً.
وتابع: "عند ركن السيارة لمدة طويلة دون حركة يجب الكشف عليها والتأكد من أنها صالحة للسير".
وأشارت الى أنه عندما تقوم بإجراء مشوار طويل في منطقة أرضها غير متساوية، وبها المزيد من الحفر، والمشاكل، فعليك مراجعة" الكاوتش" فور الرجوع للتأكد من عدم إصابته بأي مشكلة مختفية.
ولفتت الى أنه إذا كان سائق السيارة لا يهتم بقيادته وبالطرق التي يسير عليها، عليه مراجعة الإطارات من فترة لأخرى.
وأكمل التقرير: "بشكل عام يجب تغيير الإطار بعد مرور ست سنوات على تاريخ إنتاجه، حتى لو لم يُستخدم؛ نظرا لأن المادة المطاطية به تتضرر.
وتابع: "وبالنسبة للمناطق، التي يتم فيها استخدام الإطارات الشتوية، فإن هذه المدة تزيد إلى 8 سنوات، أما الإطارات الصيفية فلا يزيد استخدامها عن 8 إلى 10 سنوات.
وأكمل: "يمكن معرفة عمر الإطار عن طريق الأربعة أرقام الأخيرة مما يعرف بكود DOT على جانبي الإطار، على سبيل المثال 2220 تعني أنه تم إنتاج هذا الإطار في الأسبوع 22 من عام 2020".