أعلن رئيس بلدية قراوة بني حسان ابراهيم عاصي، اليوم الاثنين، عن اقتلاع جرافات الاحتلال قرابة 2000 شجرة زيتون ببلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت.
ونقلت وكالة "معا" عن عاصي، تأكيده أن المواطنين قد تفاجأوا اليوم باقتلاع آلاف أشجار الزيتون المثمرة المملوكة لهم بعد وصولهم إلى أراضيهم بالمنطقة الشمالية وتعرف العواريض وبير ابو عمار، المهددة من قبل سلطات الاحتلال بحجة أنها مصنفة "ج".
واضاف أن الجرافات قامت بتجريف ما يقارب 150 دونما وتغيير معالم الأراضي مما كبد المواطنين الفلسطينيين خسائر كبيرة.
بدوره، أعرب محافظ سلفيت اللواء د.عبدالله كميل عن استنكاره الشديد وادانته لهذه الجريمة من أعمال تجريف واقتلاع وتكسير لآلاف اشجار الزيتون منذ ساعات الصباح الباكر، في بلدة قراوة بني حسان، معتبرا أن ما يجري هو إجرام وارهاب منظم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن جرائم التجريف واقتلاع اشجار الزيتون واعمال الهدم وتوزيع الإخطارات المتواصلة بحق المنازل والمنشآت الفلسطينية في محافظة سلفيت، تجسد أبشع أشكال الاستعمار العنصري للأراضي الفلسطينية، وامتداد لحرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في وطنه.
وأكد كميل أن هذه العمليات تلخص عقلية الاحتلال الاستعمارية ضد الشعب الفلسطيني منذ بداية القرن الماضي إلى يومنا هذا، وتذكر بجوهر نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة حتى اليوم، بما يرافقها من جرائم تطهير عرقي، وهدم مرتكزات وجودهم الإنساني والوطني في أرضهم، محملا حكومة الاحتلال والمستوطنين تبعات هذه الانتهاكات مطالبا الجهات الحقوقية والدولية التحرك العاجل للجم هذه الاعتداءات المتواصلة.