ارسلت باكستان 4500 جندي إلى قطر للمساعدة في توفير الأمن لكأس العالم المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل.
ووفقا لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، فقد سعت قطر إلى مساعدة قوات الأمن وأجهزة الشرطة من مختلف الدول ، بما في ذلك فرنسا والأردن وتركيا وبريطانيا والولايات المتحدة ، لضمان سلامة ما يقدر بنحو 1.2 مليون مشجع من المتوقع أن يحضروا مونديال كأس العالم ، الذي يبدأ في 20 نوفمبر الجاري.
وقال الموقع البريطاني إن باكستان هي الدولة الوحيدة التي أرسلت جنود مشاة إلى الدوحة، حيث وصل 4500 جندي مشاة إلى قطر في الأسابيع الأخيرة.
وقال ضابط كبير بالجيش الباكستاني إن القوات ستنتشر “في مهام أمنية داخل وخارج الأماكن بالطريقة التي تراها السلطات القطرية مناسبة”.
مهمة القوات حراسة فرق كرة القدم
وستقوم القوات المسلحة بحراسة فرق كرة القدم في الفنادق، في أول مناسبة مهمة يتم فيها إرسال قوات إسلام أباد إلى الخارج لتقديم خدمات أمنية لحدث دولي.
وكانت باكستان قد أعلنت في أغسطس / آب أنها سترسل قوات إلى قطر للمساعدة في تأمين كأس العالم، عقب إعلان قطر عن استثمارات في البلاد بقيمة ملياري دولار.
وقام فريق أمني من الفيفا بتدريب الجنود الباكستانيين، قبل سفرهم إلى قطر.
وفي هذا السياق، قال مسؤول باكستاني لصحيفة التلغراف: “تبادل فريق الفيفا المعلومات حول الخروج والدخول إلى الاستاد، وأمن فرق كرة القدم، والجوانب الأمنية الأخرى للحدث العالمي”.
يشار إلى أنه بعد فوزها في عام 2010 باستضافة كأس العالم، أدخلت قطر الخدمة العسكرية الإلزامية في عام 2014 ، وطلبت من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، قضاء أربعة أشهر في القوات المسلحة.
استدعاء مدنيين للتجنيد الإجباري
وفي سبتمبر/أيلول، استدعت مئات المدنيين، بمن فيهم دبلوماسيون تم استدعاؤهم من الخارج، لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية، ولإقامة نقاط تفتيش أمنية.
ومع ذلك، كانت قوات الجيش والشرطة في قطر قليلة العدد، وكان على الدولة أن تطلب المساعدة من الدول التي تتمتع أجهزتها الأمنية بخبرة في إدارة طوابير أمن الملاعب والمشجعين، واكتشاف الكحول أو المخدرات أو الأسلحة.
3000 شرطي تركي
ومن المقرر أن ترسل تركيا 3000 ضابط من شرطة مكافحة الشغب، بينما سترسل بريطانيا البحرية الملكية والقوات الجوية الملكية، للمساعدة في تأمين البحر والسماء خلال كأس العالم.