الحكومة الفلسطينية ونظيرتها الامريكية تطلقان حوارا مشتركا في رام الله

الحكومة الفلسطينية والامريكية

أعلنت الحكومة الفلسطينية ونظيرتها الأمريكية، اليوم الاحد، عن تنظيم الحوار الأمريكي الفلسطيني الاقتصادي (USPED) في مدينة رام الله، لبحث مجالات التعاون الاقتصادية الحالية والمستقبلية.

ويعد الحوار الفلسطيني الأمريكي المقرر عقده يوم الاثنين، الرابع الذي ينظمه الطرفين منذ العام 2004، وهو الثاني الذي يعقد في ظل الادارة الامريكية الحالية بعد مضي خمسة سنوات ونصف تقريبا على انعقاد الحوار الثالث في مايو/أيار 2016 .

ويأتي الحوار المشترك في ظل موقف والتزام الرئيس الأمريكي جو بايدن بتحقيق حل الدولتين، بما يشمل وجود دولة فلسطين مستقلة ذات سيادة ومتصلة جغرافيا مع الحرية والأمن والازدهار للجميع.

وحسب البيان المشترك سيرأس جلسات الحوار عن الجانب الفلسطيني وزير الاقتصاد الوطني خالد عسيلي وعن الجانب الأمريكي النائب الأول لمساعد وزير الخارجية الأمريكي لمكتب الشؤون الاقتصادية والتجارية ويتني بيرد وبحضور مجموعة واسعة من الوكالات والوزارات من الحكومتين الفلسطينية والأمريكية.

وسيناقش المسؤولين الفلسطينيين والأمريكيين عدد من القضايا التي من شأنها تحسين الاقتصاد الفلسطيني، وزيادة ديناميكية القطاعات الإنتاجية خاصة التجارة والصناعة والطاقة المتجددة، والقضايا المالية، كما سيقوم الطرفان بمراجعة تنفيذ ما اتفق عليه في الحوار السابق.

واعتبر وزير الاقتصاد الفلسطيني، انعقاد الحوار في هذا التوقيت المهم والاستراتيجي في تطوير علاقات التعاون بين البلدين، ووضع الآليات المناسبة لتطوير الاقتصاد الفلسطيني في مختلف المجالات.

يذكر ان حجم التبادل التجاري بين فلسطين والولايات المتحدة يقدر بـ 100 مليون دولار.

وفي نيسان 2021، استأنفت الولايات المتحدة مساعدتها للفلسطينيين. حتى الآن ، تقدم إدارة بايدن أكثر من 890 مليون دولار من المساعدات للشعب الفلسطيني ، بما في ذلك المساعدات الإنسانية و من خلال دعم الأونروا.