ريفلين: الوضع السياسي الحالي خطر كبير على "إسرائيل"

رام الله الإخباري

تسلم الرئيس الإسرائيلي السابق رؤوفين ريفلين، جائزة من الكونغرس اليهودي في نيويورك على "مساهمته للشعب اليهودي"، وعلق خلالها على الوضع السياسي في إسرائيل لأول مرة منذ تقاعده.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بأن ريفلين أعرب عن قلقه على نتائج الانتخابات البرلمانية والتشكيل المتوقع للحكومة الأكثر يمينية في تاريخ الكيان، قائلا إن "هذا خطر كبير على إسرائيل".

وقال ريفلين إنه رغم أن الشعب الإسرائيلي قال كلمته في الانتخابات الأخيرة مع إسرائيل وهناك منتصر واضح "في إشارة لنتنياهو"، لكنه لا يزال خائفا جدا من انقسام الشعب في أعقاب الحكومة التي سيتم تشكيلها.

يشار إلى أن نتنياهو حصل على 64 توصية من أعضاء الكنيست البالغ عددهم 120، ومن المتوقع أن يحصل على التفويض من الرئيس الحالي، يتسحاق هرتسوغ، يوم الأحد المقبل، لتشكيل الحكومة.

ومن بين من أوصى بنتنياهو، ممثلو حزب "عوتسما يهوديت" ورئيس الحزب إيتمار بن غفير، الذي خرج من منزل الرئيس مباشرة بعد التوصية إلى مسيرة تذكارية للحاخام مئير كهانا رئيس حركة "كاخ" اليهودية المصنفة إرهابية، ما قوبل بانتقادات أمريكية شديدة.

ووصف رئيس حزب "عوتسما يهوديت" إيمتار بن غفير، نفسه بأنه تلميذ للحاخام المتطرف وعضو الكنيست السابق مئير كهانا، الذي تم حظر حركته "كاخ" وأعلنت جماعة إرهابية في الثمانينيات في كل من إسرائيل والولايات المتحدة.

يذكر أن بن غفير معروف بتصريحاته العنصرية بحق الفلسطينيين، وسبق أن دعا إلى تهجيرهم.

يديعوت أحرونوت