أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، اليوم الخميس، أنه يراقب كيفية انسحاب الروس من منطقة خيرسون الأوكرانية، معتبرًا أن الانسحاب، إذا تأكّد، سيشكّل "نصرًا جديدًا لأوكرانيا".
وقال ستولتنبرغ بعد محادثات أجراها مع رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني في روما: "علينا مراقبة تطور الوضع على الأرض في الأيام المقبلة. لكن من الواضح أن روسيا تحت ضغط كبير، وإذا غادرت خيرسون، سيشكّل ذلك نصرًا جديدًا لأوكرانيا".
وكانت أوكرانيا قد أعلنت، الخميس، أن قواتها استعادت 12 قرية في منطقة خيرسون الجنوبية غداة أمر روسيا قواتها بالانسحاب من المدينة التي تحمل الاسم نفسه.
وتابع ستولتنبرغ: "لقد رأينا كيف تمكنت القوات المسلحة الأوكرانية من صد القوات الروسية وتحرير الأراضي"، مضيفًا: "تعود هذه المكاسب لجنود أوكرانيا الشجعان".
وأضاف: "في الوقت نفسه، فإن الدعم غير المسبوق الذي قدمه حلفاء الناتو، بما فيهم إيطاليا، يحدث فرقًا في ساحة المعركة كل يوم ويبقى حيويًا للتقدم الأوكراني".
وكان ستولتنبرغ قد ألقى كلمته بعد أول لقاء ثنائي مع رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني التي استلمت منصبها الشهر الماضي.
ويضمّ حلفاؤها في الحكومة العديد من المؤيدين لموسكو، غير أنها أكدت مرارًا وتكرارًا دعمها لأوكرانيا وللعقوبات على روسيا.
وقالت ميلوني، إن إحدى أولوياتها تشمل العمل على تعزيز التحالف لجعله "أكثر قدرة على الاستجابة للتهديدات الآتية من جميع الاتجاهات".
وأوضحت أمام صحفيين أن "التحالف أساسي من أجل أمن ورخاء بلادنا".