رام الله الإخباري
اتهم زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، جهاز الأمن العام “الشاباك” بالتواطؤ في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، وذلك في ذكرى مرور 27 عاما على اغتياله برصاص المتطرف اليهودي إيغال عامير في تل أبيب.
ونقلت قناة "إسرائيل 24" الإسرائيلية، عن شموتريتش، قوله خلال جلسة خاصة للكنيست، لإحياء ذكرى اغتيال رابين: "الذين فشلوا في حماية رئيس الوزراء إسحاق رابين ليسوا من اليمينيين أو الصهاينة المتدينين الذين شجبوا سياسات حكومته".
وأضاف: "كانت الأجهزة الأمنية التي لا ينتهي الأمر بفشلها في حماية رابين بل بالتورط في التلاعب بشكل غير مسؤول، وهو الجزء الذي لم يُكشف بالكامل عن تفاصيله حتى الآن، بشأن تشجيع القاتل على تنفيذ خطته".
وأشار سموتريتش إلى أن الخطاب اليميني ضد رابين في ذلك الوقت كان له ما يبرره، وأدى دورا ضئيلا في التحريض على قتله.
وتأتي تصريحات سموتريتش في ظل أن جهاز الأمن العام "الشاباك" هو الجهة المسؤولة عن حماية الشخصيات السياسية الإسرائيلية.
وفي الرابع من نوفمبر 1995 الماضي، تم اغتيال إسحاق رابين برصاص المتطرف إيغال عامير، بعد توصله الى اتفاق أوسلو مع الفلسطينيين.
الجزيرة مباشر