رام الله الإخباري

كشف تقرير لمجلة آفاق البيئة والتنمية، عن تراجع أعداد الحمير في الضفة الغربية، وارتفاع أسعارها، في ظل تراجع النشاط الزراعي والتوسع العمراني واستخدام الجرارات الزراعية الحديثة.

وبات "أبو صابر"، كما يسمى نظرا لتحمله وصبره، محصورا لدى عدد قليل من المزارعين في القرى والتجمعات الفلسطينية في الضفة الغربية، فيما بدا يختفي بشكل تدريجي من المشهد.

ووفقا لمدير جمعية الحياة البرية، عماد الأطرش، فإن التوسع العمراني في الأرياف الفلسطينية، وسياسات الاحتلال ضد المزارعين والبدو، تعد من الأسباب الرئيسية وراء اختفاء الحمير من المشهد.

وقدّرت جمعية الحياة البرية، أعداد الحمير في الضفة الغربية بـ 15 ألف حمار في الوقت الحالي، بعدما كانت 40 ألف حمار قبل 20 عاما، فيما توقعت الجمعية استمرار تناقص اعدادها في ظل افتقارها للرعاية والاهتمام وتراجع القطاع الزراعي.

من جانبه، كشف الطبيب البيطري راكان السلعوس، عن أسباب تراجع أعداد الحمير، من ضمنها شراء تجار من الداخل الفلسطيني أعداد من الحمير بشكل شبه أسبوعي من أسواق الحلال، وادخالها الى الداخل المحتل.

وأوضح السلعوس، أن أسعار الحمير قد تضاعفت في السنوات الأخيرة، ليصل سعر الواحد منها الى 1000 دينار، بعدما كان يباع بـ 400 دينار أردني فقط.

الاقتصادي