يلتقي الأحد، بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود، مع قادة أحزاب كتلته اليمينية باستثناء المتطرف إيتامار بن غفير القطب في حزب الصهيوينة الدينية وزعيم حزب القوة اليهودية الذي يتواجد في إجازة بإيلات على أن يلتقي به غدًا.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإنه لم تبدأ بعد المحادثات الرسمية بشأن مفاوضات الائتلاف الحكومي، ولكن سيكون هناك اصطفاف واضح من قبل كتلة نتنياهو لتفويضه بتشكيل الحكومة والتوصية به أمام الرئيس الإسرائيلي يستحاق هرتسوغ خلال الأيام المقبلة.
وأشار الموقع، إلى أن اجتماع اليوم سيركز على صياغة الخطوط الأساسية للحكومة السابعة والثلاثين في تاريخ "إسرائيل".
ويشير الموقع إلى صعوبات سيواجهها نتنياهو في توزيع الحقائب الوزارية سواء على أعضاء حزبه في الليكود أو أحزاب الكتلة في ظل مطالبات بعضهم بحقائب وزارية معينة، حيث يطالب يسرائيل كاتس من حزبه بحقيبة المالية، في وقت يرغب إيلي كوهين، وكذلك نير بركات بتولي هذه الحقيبة، إلى جانب أزمة تولي وزارة القضاء، ومثلها وزارة الجيش ما بين مطالبات بتسلئيل سموترتيش بتوليها، أو أن يقودها آفي ديختر، أو يؤاف غالانت.
كما أن هناك صراعًا بشأن منصب رئيس الكنيست المرتقب في ظل رغبة داني دانون بتوليه، وكذلك ياريف ليفين المقرب من نتنياهو، إلى جانب أوفير أكونيس، وديفيد بيتان.
وتم بالأمس الكشف عن تشكل محور جديد في الليكود من بيتان وكاتس ودودي أمسالم وماي غولان يطالبون أيضًَا بأدوار محورية أخرى داخل الكنيست، كما أنه يتعين على نتنياهو إيجاد دور مناسب للوزيرة السابقة ميري ريغيف والتي قد تكون مرشحة لتولي وزارة الخارجية أو كوزيرة للتعليم أو المواصلات.
وفي حزب الصهيونية الدينية (تحالف سموتريتش - بن غفير) لا زالوا يناقشون القضايا الرئيسية والمطالب التي سيقدمونها لنتنياهو، ولكنهم أوضحوا أنهم يريدون تغييرات عميقة ودراماتيكية في النظام القضائي، والأمر ينطبق على أحزاب الحريديم (شاس - يهدوت هتوراة).
وتظهر تفاصيل نتائج الانتخابات، أن الليكود بزعامة نتنياهو حقق هذا الانتصار من خلال معاقله في كريات شمونة وطبريا وأسدود وعسقلان وبئر السبع والتي ارتفعت فيها نسب التصويت بشكل كبير ودفعت باتجاه تحقيقه هذه المقاعد مقابل حزب هناك مستقبل بزعامة يائير لابيد الذي كانت التصويت له أكبر في تل أبيب وجفعتايم ورمات هشارون وهرتسليا ورمات غان ورعنانا.
ويظهر أن هناك قفزة في عدد المصوتين بالناصرة ورهط وأم الفحم الأمر الذي ساعد القائمة الموحدة، والجبهة، إلى الوصول للكنيست بـ 5 مقاعد لكل منهما.
تم إهدار أربعة مقاعد أخرى بعد استبعاد ميرتس من الكنيست لأول مرة ، بسبب فجوة صغيرة من آلاف الأصوات من نسبة الحجب. في هذه الحالة ، يمكن لنتنياهو أن يرسل الزهور إلى رئيسة حزب العمل ميراف ميخائيلي ، التي رفضت بشكل قاطع الاتحاد مع ميرتس - وبقيت مع أربعة انتداب ، ومن دون "الأخت" على اليسار.