رام الله الإخباري
كشفت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم السبت، عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ما زال يتخوف من أي مواجهة قادمة مع حزب الله اللبناني أو مع ايران، ويستعد لما اسماها "معركة يوم القيامة".
ووفقا لأمير بوخبوط الخبير العسكري في موقع "ويلا" العبري، فإن جيش الاحتلال يستعد لمواجهة أهداف في عمق إيران وسوريا ولبنان والعراق وغزة، مبينا أن الجيش وخصوصا سلاح المشاة، يواصل حالة الجاهزية لأي تطور مفاجئ.
ولفت بوخبوط إلى أن سلاح البر يستعد لمعركة "يوم القيامة" التي سيتم اطلاق آلاف الصواريخ والقذائف من لبنان، وذلك في الوقت الذي يهاجم فيه سلاح الجو أهدافا في عمق إيران وسوريا ولبنان والعراق.
وذكر الخبير العسكري، أن الجيش يبني قدراته البرية لمواجهة لبنان، وسوريا، مبينا أن هذا هو السبب وراء المناورات المستمرة لمواجهة نيران الحزب المضادة للدبابات.
وأشار إلى أن الثمن الذي سيتعين على "إسرائيل" والجيش دفعه سيكون غاليا ويزداد كل مرة، موضحا أن التهديد من حزب الله سيشمل اطلاق 1500 صاروخ يوميا على "إسرائيل"، مما يستدعي الحاجة للوصول لوضع يمكن فيه المناورة في عمق لبنان.
وبحسب ترجمة موقع "عربي 21"، فإن ضباط جيش الاحتلال يتابعون الأحداث الميدانية الأخيرة في الضفة الغربية، وتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية، وتكثيف انتشار الجيش فيها.
وأوضحت أن قيادة جيش الاحتلال تخشى استنزاف القوى البشرية في المواجهة مع الفلسطينيين في الضفة الغربية، مما يجعله يستعد لحرب قصيرة وحاسمة، لمنع استنزاف الحروب.
عربي 21