رام الله الإخباري

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم السبت، عن وجود خطة لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي، لشراء مركبات مصفحة، على خلفية الوضع الأمني في الضفة الغربية والعمليات التي وقعت مؤخرا.

ووفقا للصحيفة، فإن الخطة تتضمن استيعاب حوالي 100 مركبة مصفحة جديدة هذا العام، واستقبال عشرات المركبات في العام المقبل والعام الذي يليه.

وأوضحت الصحيفة أن القوات تتحرك في عمق المنطقة في سيارات مصفحة وفي منطقة السياج في مركبات خفيفة، وفقاً للإجراءات الخاصة بالتحرك المحمي في المنطقة بسترات وخوذات وفي أزواج مع وسائل المراقبة.

وأشارت الى أنه جرى استنفار كتائب الاحتياط والقوات النظامية في جيش الاحتلال من أجل تعزيز القوات العاملة في المنطقة، مبينة أن الاستعدادات تجري لاستكمال المعدات وشراء سترات واقية خزفية ومركبات مصفحة.

وذكرت أنه يتم اجبار الجنود على دخول منطقة “لواء إفرايم” المسؤول عن مدينة قلقيلية للقيام بدوريات على السياج بمركبات مستأجرة غير مصفحة على الإطلاق.

ونقلت الصحيفة عن أحد الجنود: "وصلنا إلى المنطقة وقيل لنا إن هناك نقصا في المركبات، لقد تم إحضارنا بسبب الثغرات الموجودة في السياج والتي أدت إلى هجمات داخل الأراضي الإسرائيلية ومهمتنا هي سد الثغرات والتأكد من عدم عبور الفلسطينيين إلى الأراضي الإسرائيلية".

وأشار الجندي الى أنهم يرون عدد الهجمات ومحاولات الهجمات التي تحدث كل يوم ومع ذلك يتم إرسالنا في دوريات على طول السياج مع كيا بيكانتو وهيونداي 10، مركبات خفيفة مستأجرة غير مصفحة على الإطلاق.

ولفت الى أن الجيش كان في الماضي يتم إرسالهم في مركبات ذات زجاج مصفح من الحجارة، غير أن هذه المركبات الآن غير موجودة.

فيما ذكر جندي اخر، أن هذه فضيحة، وأن هذه المركبات تنتقل من كتيبة لأخرى حسب القوات التي يتم تبديلها.

ولفت الجندي الإسرائيلي إلى أن المركبات غير مصفحة، وبعضها صغير جدا، مما يجعل الامر صعبا عليهم أيضا.

الهدهد