رام الله الإخباري
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية اليوم الخميس، أن اللقاء الحميمي الدافئ الذي استقبلتهم بها نابلس، اليوم علامة فارقة، وشيمة من شيم أهل نابلس بأن يكونوا جبلا للنار على العدو وبردا وسلاما على ضيوفهم.
وقال اشتية في مؤتمر صحفي في البلدة القديمة بنابلس: "على مدار التاريخ هذه المدينة علمت كل الاستعمارات ماذا تعني حرية الانسان وكرامته وماذا تعني ان يعيش الانسان في دولة مستقلة ذات سيادة".
وأضاف: "ومن هنا ننظر الى القلبة عاصمتنا الأولى وغزة من اجل وحدتنا الفلسطينية الرئيس في الجزائر قال كلمة ليرفع الحصار عن نابلس، واليوم اخي محمود العالول أبو جهاد أكد على رفع الحصار عن نابلس واخواني 30 سفير لـ 30 دولة من دول العالم جاؤوا برسالة للاحتلال الذي يجب ان يزول وانه لا يمكن القبول بالعقوبات على شعبنا هنا".
بدور قال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم: إن "هذه الجولة تهدف الى كسر سياسة الحصار الممنهجة التي تعتنقها حكومة الاحتلال في التعامل مع شعبنا في كافة المحافظات وهي سياسة الحصار والقتل والاستيطان وتجريف الأراضي".
وأضاف: " كل تلك السياسات المناقضة للشرعية الدولية يجب ان تتوقف والسفراء الاجانب يأتون اليوم لكي يتطلعوا عن كثب على أثر تلك السياسات على المواطنين والاقتصاد الذي يتعرض لعمليات حصار وضرب الاقتصاد الوطني وتضييق على النار وتعكير حياتهم ووقف عمليات القتل التي باتت عقيدة تعتنقها سلطات الاحتلال".
رام الله الاخباري