كشفت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، عن أن عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير يهدف لتحقيق 3 أهداف في حال تولى منصب وزير الأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلية المرتقبة.
ووفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، فإن بن غفير سيهتم بالدرجة الأولى بما اسماه "محاربة الإرهاب ضد اليهود"، بحيث سيحدد مناطق يحظر على اليهود السير والتجول فيها، وسيحاول تغيير الواقع.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من بن غفير، تأكيده أنه سيركز على الجريمة في المجتمع العربي، كما أنه عازم على إجراء تغييرات دراماتيكية في قوات الأمن الإسرائيلية، وسيحاول التوجه إلى الجمهور العربي مباشرة وليس من خلال حوار مع السياسيين العرب.
وأضاف المصدر: "هدف بن غفير الثاني هو "الربط بين الدين والدولة والمواقف المحافظة، أما ثالثا فهو محاربة "المتسللين"، أي طالبي اللجوء الأفارقة، والمواطنين الأجانب الذين يقيمون بشكل دائم في إسرائيل".
وتوقعت الصحيفة الإسرائيلية، أن يتسبب تعيين بن غفير وزيرا في حكومة نتنياهو في توتر العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وبالأمس، كشف مسؤولون أمريكيون، أن التوقعات تشير الى أن الإدارة الأمريكية، لن تتعامل مع المتطرف ايتمار بن غفير، الذي من المتوقع ان يكون وزيرا في حكومة نتنياهو المرتقبة.
ونقل موقع "والا" العبري، عن المسؤولين قولهم: "ليس من المتوقع أن تتعامل إدارة بايدن مع عضو الكنيست إيتمار بن غفير، بعد تعيينه وزيرا في حكومة نتنياهو".
وأشار المسؤولون إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار رسمي بشأن بن غفير، غير أن المناقشات التي أجريت حول الموضوع قبل الانتخابات، كانت النية هي عدم التعامل معه إذا تم تعيينه وزيراً في الحكومة الإسرائيلية المرتقبة.
وطالب بن غفير في وقت سابق، رئيس الحكومة المرتقبة بنيامين نتنياهو تعيينه وزيرا للأمن الداخلي الإسرائيلي.