رام الله الإخباري
كشفت قناة أمريكية، عن إجراء كبار القادة العسكريين الروس محادثات حول موعد استخدام موسكو سلاحاً نووياً تكتيكياً في أوكرانيا، مما يسهم في زيادة القلق في واشنطن وعواصم الحلفاء.
ووفقا لما نقلته شبكة سي بي إس الإخبارية، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يشارك في هذه النقاشات، غير أنها أظهرت أن تهديدات بوتين المستترة باستخدام الأسلحة النووية قد لا تكون مجرد كلمات.
من جانبه، قال جون كيربي، المتحدث باسم البيت الأبيض: "لقد كنا واضحين منذ البداية، وقلنا إن تصريحات روسيا بشأن احتمال استخدام الأسلحة النووية قد أثارت قلقاً عميقاً، ونحن نأخذها على محمل الجد".
لم يُدل البيت الأبيض بتعليقٍ مباشر على ما ورد بشأن اجتماع قادة الجيش الروسي في موسكو ومناقشة استخدام الأسلحة النووية، إلا أن كيربي، قال إن الولايات المتحدة لم تر أي مؤشرات على أن روسيا تنوي استخدام سلاح نووي في المستقبل القريب.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم لم يروا أي دليل على أن الروس كانوا ينقلون أسلحة نووية إلى مكانها أو يتخذون إجراءات تكتيكية أخرى للتحضير لضربة.
الشبكة الأمريكية أكدت أن تداول المعلومات الاستخباراتية حول المحادثات داخل الحكومة الأمريكية تم في منتصف أكتوبر/تشرين الأول.
ولم يصف المسؤولون الأمريكيون السيناريوهات التي نظر فيها القادة العسكريون لاستخدام سلاح نووي.
وقال ويليام جوزيف بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية، في وقت سابق، إن "يأس بوتين المحتمل" لانتزاع نصر في أوكرانيا ونكسات الحرب قد تدفع روسيا إلى استخدام واحد.
وكانت تلميحات الرئيس بوتين، المعادية للغرب والمهددة بالتصعيد النووي، قد تزايدت قبل نحو شهرين، وتحدث مرات عدة عن إمكانية استخدام "كل السبل المتاحة" لحماية الأراضي الروسية، والمناطق التي ضمتها من أوكرانيا.
عربي بوست