فصائل المنظمة في لبنان تدعو بريطانيا لتصحيح خطئها التاريخي

رام الله الإخباري

قال قيادة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، إن "إعلان بلفور" لم يكن بريطانيا فحسب، بل كان استعماريا وافقت عليه جميع الدول الكبرى آنذاك.

واعتبرت الفصائل في بيان صدر عنها، اليوم الأربعاء، إن إعلان بلفور المشؤوم أعطى من لا يملك وعدا لمن لا يستحق، وليكون ذلك اليوم يوما أسود في تاريخ الشعب الفلسطيني، بل في تاريخ البشرية كلها، وضربة للعدالة والشرعية الدولية.

وتابعت "بعد مضي 105 أعوام على إعلانه، ما زال يشكل نقطة سوداء في تاريخ بريطانيا الاستعماري البشع للمنطقة العربية، ووصمة عار على جبين الإنسانية والدول الاستعمارية الكبرى التي تدّعي الديمقراطية وحرصها على حقوق الإنسان، لقد آن الأوان لتصحيح هذه الخطيئة التاريخية الكبرى التي ارتكبتها بريطانيا، وهي مطالبة بالاعتذار للشعب الفلسطيني عما لحق به من ظلم تاريخي نتيجة إعلان بلفور المشؤوم الذي أعطى الضوء الأخضر للعصابات الصهيونية لارتكاب المجازر والمذابح وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وتشريد مئات الآلاف من ابناء شعبنا خارج وطنهم الأصلي فلسطين."

وجددت الفصائل مطالبتها للمجتمع الدولي وكل مؤسساته الأممية بالاعتراف الفوري والعاجل بـ"دولة فلسطين" كاملة العضوية في الأمم المتحدة، تنفيذا لكل قرارات الشرعية الدولية التي أقرت بالحقوق الوطنية الشرعية الثابتة وغيرالقابلة للتصرف لشعبنا الفلسطيني.

وأكد البيان أن الوحدة الوطنية الفلسطينية أصبحت أكثر إلحاحا من أي وقت مضى في مواجهة تصاعد وتيرة العداوان الصهيوني الغاشم على شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزه.

وفا