رام الله الإخباري
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بسام الصالحي، اليوم الأربعاء، على أن الائتلاف الحكومي المتطرف المرتقب لنتنياهو والمتطرف إيتمار بن غفير، يثير مخاوف الفلسطينيين من تصعيد الصراع أكثر خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الصالحي، أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية المرتقبة، ستزيد من السلوك العدائي حيال الشعب الفلسطيني وستضيف المزيد من التطرف على إجراءات الاحتلال، مبينا أن الانتخابات تعكس الواقع الحقيقي في "إسرائيل".
وأضاف: "حكومة نتنياهو ستكون حكومة مستوطنين بشكل كبير، وبدون شك نتيجة هذا التشكيل الحكومي ستزداد الحالة العدوانية ضد الشعب الفلسطيني والتطرف في الإجراءات التي يمارسها الاحتلال".
ودعا الصالحي، المجتمع الدولي للتدخل لمقاطعة هذه الحكومة الإسرائيلية الفاشية، مشددا على ضرورة انجاز الوحدة الفلسطينية لمواجه مخاطر العدوان الإسرائيلي.
من جانبها، أكدت حركة حماس أن هناك مزيدا من الانزياح نحو اليمين الأكثر تطرفا في المشهد الإسرائيلي، الأمر الذي يعني تصعيدا في العدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وأضافت الحركة في بيان لها، أن "نتنياهو تزعّم حكومات شنت أكثر من حرب على شعبنا الفلسطيني .. ووجود الشخصيات الأشد تطرفا يعني أننا سنواجه مزيدا من الإرهاب الصهيوني".
بدوره، أعرب متحدث باسم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن رفضه التعليق على النتائج الأولية للانتخابات الإسرائيلية، قائلا إنهم سينتظرون النتيجة النهائية.
عرب 48