تستعد الحكومة الكندية، لاستقبال نصف مليون مهاجر جديد، في خطوة لمعالجة مشكلة نقص الأيادي في البلاد، معربة عن أملها في استقبال أعداد قياسية من المهاجرين.
وخلال مؤتمر صحفي، أكد وزير الهجرة الكندي شون فريزر، أن بلاده بحاجة لمزيد من الناس، لزيادة عدد سكان كندا للعمل على تلبية احتياجاتها من القوى العاملة.
وتوقع فريزر أن يكون الهدف مع حلول عام 2025 هو أن يتم قبول أكثر من 60% من إجمالي المهاجرين لأسباب اقتصادية.
كما لفت الى أن بلاده تسعى الى العمل على لمّ شمل المزيد من العائلات بشكل أسرع، في ظل استقبالها عددا أقل من اللاجئين، معربا عن أملهم في أن يصل العدد هذا العام إلى 431 ألف مهاجر.
ووفقا لاحصاءات سكانية في كندا، فإن سن كل شخص واحد من أصل 7 في كندا يتراوح بين 55-64 عاما، مما يعني أن شريحة واسعة من الكنديين يتجون الى سن التقاعد.
وكشفت الشركات الكندية في وقت سابق، عن مواجهتها لأكبر أزمة عمالة على الإطلاق، حيث تم تسجيل مليون وظيفة شاغرة في شهر مارس/آذار الماضي.
يذكر أن كندا، كانت قد استقبلت العام الماضي، أكثر من 405 آلاف مهاجر، وهو أكبر عدد على الإطلاق في عام واحد.
وعدلت الحكومة الكندية، في وقت سابق، أهدافها للعام المقبل، برفع الزيادة المتوقعة من الوافدين إلى 465 ألف مهاجر، و485 ألف مهاجر عام 2024، و500 ألف عام 2025.