عقب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ، اليوم الأربعاء 2 نوفمبر 2022، على أحدث نتائج انتخابات الكنيست الإسرائيلي الـ25 والتي انطلقت صباح أمس الثلاثاء.
واعتبر اشتية في تصريح صحفي له، "صعود الأحزاب اليمينية الدينية المتطرفة في الانتخابات الإسرائيلية وفق العينات التلفزيونية، نتيجة طبيعية لتنامي مظاهر التطرف والعنصرية في المجتمع الإسرائيلي والتي يعاني منها شعبنا منذ سنوات؛ تقتيلا، واعتقالا، وتغولا، استيطانيا، واستباحة للمدن والقرى والبلدات، واطلاق العنان للمستوطنين وجنود الاحتلال لارتكاب جرائمهم، وتقويض حل الدولتين، مستفيدين من سياسة المعايير المزدوجة؛ التي تسمح للجناة بالإفلات من العقاب؛ وهي السياسة التي تبدت بوضوح مع نشوب الأزمة الأوكرانية".
وقال إن "الشعب الفلسطيني لن يتوقف عن نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال، ونيل حريته، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس ؛ أيا كانت هوية الفائزين في الانتخابات الإسرائيلية فالفرق بين الأحزاب الإسرائيلية كما الفرق بين الببسي كولا والكوكاكولا".
وأضاف اشتية أنه "لم يكن لدينا اية أوهام بإمكانية أن تفرز صناديق الاقتراع في الانتخابات الإسرائيلية شريكا للسلام في ضوء ما يعانيه شعبنا من سياسات وممارسات عدوانية، لا تقيم وزنا للقرارات والقوانين الدولية، فنتائج الانتخابات الإسرائيلية أكدت ما كان يقينا لنا من أنه لا شريك لنا في إسرائيل للسلام وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وتوفير الحماية لشعبنا من السياسات العدوانية الإسرائيلية بعد صعود الأحزاب العنصرية لسدة الحكم في إسرائيل".