أقدم مدرس عراقي، على الاعتداء على طالب يبلغ من العمر 9 سنوات فقط، في إحدى مدارس العاصمة بغداد بالعصا، الأمر الذي تسبب في إصابته بإصابات بليغة في إحدى عينيه، حتى أنه كاد أن يفقدها، في حادث مؤسف بات يتكرر في بعض المدارس.

وبحسب ما أورد موقع "سكاي نيوز عربية"، فإن عائلة الطالب أكدت أن المعلم المعتدي هو ابن مدير المدرسة، مبينة أن سبب الاعتداء هو وجود خلافات بين المعلم ووالد الطفل.

وفي الوقت الذي طالبت فيه العائلة معاقبة المعتدي ومحاسبته، شكلّت مديرية التربية بالكرخ الثانية في بغداد، لجنة تحقيق في الحادثة، بعد تقديم العائلة شكوى لديها.

وأثارت الحادثة حالة من الغضب الواسع في الأوساط التربوية وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، مطالبين بمحاكمة المعلم بأقصى العقوبات.

من جانبه، جدد نقيب المعلمين العراقيين، عباس كاظم السوداني، التأكيد على أن وزارة التربية أصدرت تعليمات تمنع المعلم من ضرب الطلاب، مبينا أنه في حال وقوع تعنيف لهم من قبل مدرسيهم يتم تشكيل لجان تحقيق ومعاقبة المسيئين.

وشدد النقب على أن الضرب والاعتداء على الطالب مرفوض كليا من قبل النقابة، موضحا أن النقابة لا تدافع عن المعلم الذي ينتهك القوانين.