تعتزم الحكومة البولندية، بناء أول محطة للطاقة النووية في البلاد، بتنفيذ من شركة "وستنجهاوس إلكتريك" الأمريكية.
ووفقا لرئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، فإن الحكومة وافقت على العرض الأمريكي، للبدء بتنفيذ القرار بهدف خفض انبعاثات الكربون والتخلص التدريجي من الفحم في البلاد.
وبحسب وسائل إعلام غربية، فإن اختيار بولندا لشريك من الولايات المتحدة، يكشف عن الأهمية التي توليها وارسو للعلاقات مع واشنطن، على الرغم من استمرار الحرب في أوكرانيا المجاورة.
بدوره، اعتبر مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، الصفقة الضخمة، بمثابة تحديد للأمن المتبادل، ولا يتوقف الأمر عن أنه مشروع تجاري للطاقة فقط.
وأوضح أن اختيار الشركة الامريكية لتنفيذ هذا المشروع، يبعث برسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول التحالف القوي بين الولايات المتحدة وبولندا.
والجدير بالذكر، أن أوروبا تعاني بشكل كبير من أزمة كبيرة في مصادر الطاقة، وذلك عقب قطع امدادات الطاقة والغاز الطبيعي الروسي، عقب الحرب في أوكرانيا المستمرة للشهر الثامن على التوالي.