جدد الرئيس اللبناني، ميشال عون، التأكيد على أن السلام الاقتصادي سيتعزز بعد ترسيم الحدود البحرية الجنوبية بين لبنان و"إسرائيل" من خلال مصلحة الطرفين بالهدوء والاستقرار، نافيا ورود فكرة السلام مع "إسرائيل" خلال الاتفاق.
وخلال لقاء وداعي عقد في قصر بعبدا قبيل انتهاء ولايته، قال عون: "الكيان الصهيوني اعتاد أن يأخذ من العرب.. هذه المرة نحن الذين أخذنا منه".
وتعهد عون بالاستمرار في الدفاع عن لبنان رغم أنه وجد أن هذا الدفاع بات صعباً وهو في مركز الحكم، مبينا أن تركه للحكم لن يمنعه من مواصلة المسيرة.
وفي رده على إذا كان سيخوض ثورة وجع الشعب، قال: "من شبّ على شيء شاب عليه، وأنا لن اغيّر سلوكي وتفكيري"، لافتا الى أن استقرار الوضع الداخلي تعزز من خلال فرض الأمن وتحرير الجرود من الإرهاب.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس اللبناني، على رغبة سوريا أيضا في ترسيم الحدود مع لبنان، مبينا أن ما جرى مع الوفد اللبناني مؤخرا هو تأجيل الزيارة لدمشق وليس رفضها.