هنأ الرئيس الأميركي جوزف بایدن "إسرائیل ولبنان على إبرام اتفاقھما رسمیًا من أجل حلّ النزاع الحدودي البحري الذي طال أمده".
وقال في بيان: "أنا فخور، ولقد اتخذ الطرفان الیوم في الناقورة، الخطوات النھائیة لدخول الاتفاق حیز التنفیذ، وتم تقدیم الأوراق النھائیة إلى الأمم المتحدة بحضور الولایات المتحدة".
وأضاف: "كما قلت عندما تم الإعلان عن ھذا الاتفاق التاریخي، فإنه سیؤمن مصالح كل من إسرائیل ولبنان، ویمھد الطریق لمنطقة أكثر استقراراً وازدھاراً. سوف تواصل الولایات المتحدة العمل كمسھ ِّل فیما یعمل الطرفان على الوفاء بالتزاماتھما وتنفیذ ھذا الاتفاق. لا ینبغي أن تكون الطاقة - خصوصًا في شرق المتوسط -
سببًا للصراع، بل أداة للتعاون والاستقرار والأمن والازدھار. ھذه الاتفاقیة تقربنا خطوة واحدة من تحقیق رؤیة لشرق أوسط أكثر أمانًا وتكاملاً وازدھاراً، ما سوف یوفر منافع لجمیع شعوب المنطقة".