احد قادة عرين الاسود واثنين من رفاقه يسلمون انفسهم للأجهزة الامنية

محمود البنا

قال القيادي في مجموعات عرين الأسود محمود البنا، أنه تم الإتفاق مع الاجهزه الامنية الفلسطينية على تسليم أنفسنا لكي يحمينا من هذا المحتل الغاشم الذي خرق كل قوانين العالم المحرمة . 

وكانت مصادر محلية قالت الليلة الماضية بأن المطلوب للاحتلال الإسرائيلي محمود البنا الذي أصيب في عملية الاحتلال في نابلس قبل يومين، قد سلم نفسه وإثنين من رفاقه للأجهزة الأمنية الفلسطينية.

وكتب البنا عبر حسابه على “فيسبوك”، “أنا أخوكم بالله محمود البنا الذي كنت بالبارحه مطارٍدآ للاحتلال رفيق الشهداء والأسرى، لن اقول مسيرتي لان الاغلب يعلمها وبتمعن، والعدو يشهد لنا قبل الصديق”.

وأضاف البنا: “”اريد ان اقول لكم عندما قررت ان امتشق بندقيتي وانزل لمقارعة هذا المحتل لم اخذ القرار من اي شخص بل من كون نفسي واعددت للمحتل ما اسطتعت من ويلات واستشهد رفاقي بجانبي واصبت معهم عدة مرات واعلن استشهادي اكثر من مره وبقدرة الله ولطفه انا اليوم على قيد الحياه”.

وشدد، “لقد طلبنا الشهادة وقدمنا ما استطعنا ولكن اليوم وبعد مشاورتي لاخواني في النضال انا ورفاق دربي تم الاتفاق مع اخواننا في الاجهزه الامنيه على تسليم انفسنا لكي يحمينا من هذا المحتل الغاشم الذي خرق كل قوانين العالم المحرمه وحاول جاهدا ان تكون هنالك ابادة جماعيه لنا في اخر عملية اغتيال الذي استشهد بها رفيق دربي اخي الحنون وديع الحوح”.

وأكد: “اريد ان اقول لمن هو جالسٌ في بيته وبين اهله واولاده ويعتلي منصة التواصل الاجتماعي “ويمتلك السلاح”، وانا اعلم ما اقول، اين كنت وماذا فعلت عندما كنا محاصرين ونستصرخ اين الاحرار اين الشرفاء، اين كانت بندقيتك، لم يطلب منك الدعاء فقط ولم نطلب ان تشهر بصورنا على صفحتك وتكتب الله يحماكم ربنا معنا وهو ولي امرنا ولكن انت ماذا فعلت لنا، كنت تنتظر الصباح لتعلق بندقيتك على كتفك وتخرج لتطلق النار في الهواء حزنا علينا بالجنازه واليوم من وراء الشاشات تزاود علينا وتقوول ليس الوقت المناسب هل جربت انت من تقول ان تنام على حفة درج او في زقة معتمه هل جربت ان تطلق النار بالهواء ونحن محاصرون لتعمل ارباك للاحتلال

وطالب المطارد البنا: “من كل حر وشريف قبل ان يلحق الطابور الخامس ان يفكر بكل مايقال، ونحن لم نسلم لننتهي، ولكن للحق جولات”.

من جانبها من نفت مجموعة (عرين الأسود)، الخميس، أن تكون طلبت من أي جهة رسمية أو أمنية أن تتسلم أياً من مقاتليها، مؤكدةً أن من يقوم بذلك فهو قرار فردي.

وقالت المجموعة، في بيان مقتضب، عبر (تليجرام): “إن من يقوم بتسليم نفسه من المقاتلين هذا قراره وخياره لا نناقشه به، ونطلب من المواطنين الكرام وقف تداول الشائعات وعدم الإساءة لأي مقاتل سلم نفسه”.

وتابعت: “نقول لكم مره أخرى، لا نريد أن نرى على وجوهكم أي لحظة حزن، فنحن نستمد قوتنا منكم هذه أيام مباركة يميز الله بها الخبيثَ من الطيب”.