رام الله الإخباري
كشفت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن طريقة معرفة الشاباك والجيش الإسرائيلي، لمكان تواجد قادة مجموعة "عرين الأسود" في نابلس، والتي تم اغتيالها فجر اليوم.
ووفقا لـ"نير دفوري" مراسل القناة 12 للشؤون العسكرية، فإن الشاباك أدرك أن جميع الشبان الفلسطينيين المطلوبين الرئيسيين، كانوا مختبئين في مخبأ واحد في القصبة بنابلس، من خلال المقاطع التي ينشرها نشطاء العرين على تطبيق "التيكتوك".
وأشار دفوري، الى أن قادة الشاباك والجيش قد قرروا شن عملية معقدة، مبينا أن العملية جاءت بعد أن التقى وزير الجيش الخميس الماضي برئيس الشاباك، ووافق على سلسلة من الخطوات والعمليات، كان إحداها القضاء على الكيلاني قبل أيام.
وأضاف المراسل العسكري: "خلال الليلة الماضية، تقرر بدء العمل، الذي تم إدارته من مقر الشاباك في تل أبيب، حيث أشرف رئيس الشاباك ورئيس الأركان أفيف كوخافي على كل شيء عن كثب".
وأشار الى أن العملية تألفت من عدة خطوات، من بينها الطريقة التي دخل بها الشاباك إلى القصبة، وتطويق المخبأ وعزل المنطقة.
وذكر أن وحدة اليمام هي من دخلت، وسييرت جفعاتي، وهي وحدة الجندي عيدو باروخ الذي قتل على يد رجال عرين الأسود، قبل أسابيع، هم الذين عزلوا المنطقة.
وتابع دفوري: "بعد أن دخلت القوات المكان وحاصرت الشقة، نشأ تبادل كثيف لإطلاق النار هناك، ولم يكن إخراج الجنود الاسرائيليين من القصبة أقل تعقيداً، فيما أنشأ الجيش في نهاية الحدث، ممراً آمناً أتاح إخراج جميع الجنود بأمان".
وأوضح أنه وبعد ساعات من العملية، قال الجيش الإسرائيلي والشاباك أنه في نهاية العملية المشتركة: تم اغتيال رئيس البنية التحتية في نابلس.
وأشار الى أن بيان الجيش والشاباك أكد أنه تم الحصول على معلومات استخبارية دقيقة، حيث تمركزت قوات الجيش في مدينة نابلس، معدة ومجهزة بوسائل مختلفة، بما في ذلك القناصة والصواريخ المحمولة على الكتف.
ونوه المراسل العسكري للقناة "12" العبرية، إلى أن عشرات المسلحين في المنطقة، قد تبادلوا اطلاق النار مع جيش الاحتلال في المنطقة.
اعلام اسرائيلي