نشرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة، حول العملية التي قام بها جيش الاحتلال فجر اليوم في البلدة القديمة من نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لوسائل الاعلام، فإن قوة من "اليمام" الإسرائيلية قد اقتحمت المنزل المستهدف، ووجدت هناك عبوات ناسفة في المبنى، مدعيا أن الجيش فجرها مع صواريخ كتف من طراز ماتادور.
وأشارت إلى أن المبنى المستهدف كان يحتوي على نوع من غرفة المراقبة، بحيث يتم من خلالها مراقبة قوات الجيش من الكاميرات الأمنية حول نابلس.
وبحسب مراسلي الشؤون الأمنية في إعلام الاحتلال، فإن معلومات وصلت الى "الشاباك" الليلة الماضية عن عقد اجتماعًا سريًا لقادة "عرين الأسود" داخل مبنى محصن في القصبة بنابلس.
وأضاف: "لذلك تم نقل العديد من قوات الجيش وقوات اليمام التابعة لشرطة الاحتلال إلى المكان تحت قيادة الشاباك".
واعتبر الاعلام الإسرائيلي، ما حدث الليلة في نابلس بالإنجاز الاستخباري للشاباك، خاصة وأنه يأتي بعد يومين من الاغتيال بواسطة دراجة نارية في قلب القصبة للشهيد تامر الكيلاني.
وأشارت وسائل الاعلام الى أن مهاجمة عرين الأسود في مبنى في القصبة بنابلس، جاء بقيادة رئيس الشاباك رونين بار ورئيس الأركان أفيف كوخافي من مقر الشاباك في وسط تل أبيب.
وذكرت وسائل الاعلام، أن الحدث كان متوقعا من حكومة لبيد غانتس، وخصوصا أنه يأتي قبل خمسة أيام من الانتخابات الإسرائيلية المقررة في الأول من الشهر المقبل.
وأعلن جيش الاحتلال فجر الثلاثاء، في بيان مشترك مع "الشاباك" أن قوة مشتركة خاصة مكونة من وحدة "يمام" ووحدة أخرى تابعة للجيش بالإضافة للوحدة الخاصة التابعة "للشاباك" نفذت عملية واسعة النطاق في البلدة القديمة من نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكر البيان " أن العملية استهدفت قادة مجموعات عرين الأسود، وأنه جرى تدمير مختبر لتصنيع المتفجرات في إحدى المباني في المدينة.
واتهم البيان المستهدفين في العملية بالمسؤولية عن تنفيذ عدة عمليات وعلى رأسها مقتل أحد الجنود قبل أسبوعين على حاجز عسكري شمالي المدينة بالإضافة لعمليات إطلاق نار كثيرة ووضع عبوات.
وجاء في البيان أن القوة تعرضت لإطلاق نار كثيف، وأنه جرى الرد على مصادر النيران وأنه جرى تحقيق إصابات مؤكدة.