أدان قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية الشيخ محمود الهباش، المجزرة البشعة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في مدينتي نابلس ورام الله فجر اليوم، والتي أسفرت عن ارتقاء ستة شهداء وإصابة العشرات، بالإضافة إلى الدمار الواسع الذي لحق بالمباني والبيوت المأهولة بالمدنيين داخل البلدة القديمة في نابلس.
وقال الهباش، في بيان صحفي، إن "مقاومة الاحتلال حق مشروع للشعوب التي تسعى نحو حريتها والتخلص من براثن الاستعمار والظلم والعدوان"، مضيفاً أن "الشعب الفلسطيني يقاوم الاحتلال منذ ما يقارب المئة سنة ولن تتوقف مقاومته بكافة أشكالها حتى نيل حريته وكرامته ولو احتاج الأمر لمئة سنة أخرى"، مؤكداً ان
دماء شهدائنا الأبرار ستبقى لعنة تطارد الاحتلال وقياداته الفاشية المجرمة وستبقى نوراً ونبراساً يضيء الطريق نحو الحرية وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وطالب قاضي القضاة المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية وعلى رأسها مجلس الأمن وهيئة الأمم المتحدة، بالتدخل الفوري لوقف المجزرة التي تنفذها قوات الاحتلال وبأوامر مباشرة من رئيس حكومة الاحتلال بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس ونابلس وجنين ورام الله وكافة المدن والقرى الفلسطينية، مستخدمة أعتى أنواع الأسلحة والذخائر ضد المدنيين العزل، في محاولة بائسة لكسر إرادة شعبنا ونضاله المشروع طلباً للحرية والاستقلال.
وقال الهباش، إن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس "أبو مازن" تتحرك في كل الاتجاهات على الساحة الدولية من أجل لجم العدوان، مؤكداً أن جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا لن تذهب سدى وسوف يتم معاقبة دولة الاحتلال وجنرالاتها عاجلاً أم آجلا.