أكد رئيس الوزراء محمد اشتية أهمية تعزيز العلاقات الثنائية مع اندونيسيا، بما يشمل رفع نسبة التبادل التجاري ما بين البلدين، وإقامة الاستثمارات المشتركة ما بين القطاع الخاص الفلسطيني والاندونيسي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الإثنين، في مقر إقامته بالعاصمة الاندونيسية جاكرتا، وفدا من غرفة تجارة وصناعة اندونيسيا، بحضور وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى اندونيسيا زهير الشن، ورئيس سلطة النقد فراس ملحم، ووفد من القطاع الخاص ضم رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية الزراعية الفلسطينية عمر هاشم، ورئيس مركز التجارة الفلسطيني (بال تريد) إبراهيم برهم، ورئيس جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين محمد العامور.
وأكد رئيس الوزراء استعداد الحكومة الكامل لتسهيل وتيسير كل ما يحتاجه القطاع الخاص الفلسطيني والاندونيسي لتعزيز الاستثمار والتجارة والأعمال بين البلدين، معربا عن الاستعداد لتقديم كافة التسهيلات من أجل افتتاح مكتب تمثيل تجاري اندونيسي في فلسطين، بما يساهم في تعزيز التجارة ما بين البلدين وفتح أسواق شرق آسيا أمام الصادرات من البضائع والمنتجات الفلسطينية، لا سيما الرخام والحجر وزيت الزيتون والتمور.
وأشار اشتية إلى أهمية تفعيل المجلس الاقتصادي المشترك للقطاع الخاص ما بين البلدين.
وبحث الجانبان سبل تشبيك العلاقات الثنائية، لتشمل العديد من القطاعات الحيوية بما فيها قطاع الزراعة والتكنولوجيا والاقتصاد الرقمي، وبناء القدرات والصناعات الدوائية والمواد الغذائية، وأكدا أن حجم التبادل التجاري لا يعكس الإمكانات المتاحة لدى فلسطين واندونيسيا.
وتم الاتفاق على تشكيل فريق لمتابعة مخرجات الاجتماع وتحضير خطة عمل محددة وقابلة للتنفيذ، ضمن إطار زمني واضح ومحدد.