زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، وزعيم المعارضة في "إسرائيل" الآن، بنيامين نتنياهو، أن المملكة العربية السعودية تتجه نحو التطبيع مع "إسرائيل"، وذلك بعد مرور نحو عامين على التطبيع مع الامارات والبحرين، مدعيا أن اتفاقيات التطبيع السابقة لم تحدث "دون موافقة من السعودية".
ونقلت شبكة CNN الأمريكية، عن نتنياهو قوله: "المملكة تتجه نحو التطبيع. أعتقد أن الأمر يسير بهذا الاتجاه، سيكون هذا هدفي الرئيسي الدبلوماسي إذا تم إعادة انتخابي، كما آمل أن يحدث في غضون أسابيع قليلة".
وأكد نتنياهو أن اتفاقيات التطبيع الذي وقعتها "إسرائيل" مع دول عربية، جاءت في ظل تصاعد التهديد الإيراني.
وأشار الى أنه لا يمكن تعزيز القوة العسكرية لإسرائيل إلا من خلال تحرير اقتصادها، مبينا أن الجمع بين الاثنين منح "إسرائيل" قوة ثالثة تتمثل في "القوة الدبلوماسية".
وتفاخر نتنياهو بأن "إسرائيل" أصبحت رائدة في انتاج الشركات الناشئة والأمن الإلكتروني، مبينا أن لدى "إسرائيل" استخبارات لا مثيل لها في العالم، زاعما أن "إسرائيل" أصبحت مصدر اهتمام للكثير من الدول في 5 قارات.
وأضاف "صعود التهديد الإيراني من جانب، وصعود القوة الإسرائيلية من الجانب الآخر، مجتمعة، خلقتا مصلحة في دول الخليج التي لا تنظر الآن إلى إسرائيل باعتبارها عدو لها، ولكن باعتبارها حليفتها التي لا غنى عنها لمواجهة تهديد مشترك، إيران".