شيّعت جماهير محافظة نابلس، اليوم الأحد، جثمان الشهيد تامر الكيلاني (33 عاما)، إلى مثواه الأخير.
وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، باتجاه ميدان الشهداء وسط المدينة حيث أدى المشاركون صلاة الجنازة على الجثمان، قبل أن يوارى الثرى في المقبرة الغربية، بمشاركة واسعة من المواطنين والمقاومين من عرين الاسود
ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجناحها العسكري كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الشهيد والأسير المحرر المقاتل تامر كيلاني، أحد قادة مجموعات عرين الأسود في مدينة نابلس، والذي استشهد فجر اليوم إثر عملية اغتيال بالبلدة القديمة بالمدينة.
وجاء في بيان النعي "سطر رفيقنا المغوار بطولاته عبر صولات وجولات في ميادين النضال والمواجهة، حيث كان رفيقنا المناضل في طليعة المشتبكين مع الاحتلال، وأحد أشرس مقاومي البلدة القديمة وأسدا من أسود عرينها".
وأكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن عملية اغتيال الشهيد تامر كيلاني، لن تفلح بأن توقف المد الثوري الذي ساهم الشهيد البطل في إطلاقه جنبا إلى جنب مع أخوته ورفاقه المشتبكين، بل سيكون الرد عبر المزيد من تصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال في كل الجبهات والمحاور والضرب بيد من حديد على كل العملاء والخونة والمندسين، حسب ما جاء في بيان النعي.
ونعت حركة "فتح" اقليم نابلس، الشهيد الكيلاني، وقال أمين سرها محمد حمدان، "ننعى الشهيد تامر الكيلاني، الذي روى بدمه الطاهر، فجر اليوم، أرض نابلس الإباء والكبرياء، اثر عملية اغتيال جبانة، تثبت عجز هذا الاحتلال ومنظومته العسكرية".
وبارتقاء الشاب الكيلاني ترتفع حصيلة الشهداء منذ مطلع العام الجاري إلى 177 شهيدا، بينهم 51 شهيدا في قطاع غزة، بحسب وزارة الصحة.