رام الله الإخباري
حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس، من التبعات الخطيرة الناجمة عن استمرار ماكينة القتل والهدم والحصار الإسرائيلي.
وأكد اشتية أن كل تلك السياسات والممارسات الإرهابية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله الوطني حتى إنهاء الإحتلال، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس.
وعم، اليوم الخميس، الإضراب الشامل محافظات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة؛ تلبية لدعوة حركة “فتح” والقوى الوطنية والإسلامية، حدادا على روح الشهيد عدي التميمي، وتنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا.
وكان الشاب عدي التميمي (22 عاما)، قد استشهد مساء أمس الأربعاء، برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب مستوطنة “معاليه أدوميم” المقامة على أراضي المواطنين شرق مدينة القدس المحتلة.
ونعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة القدس الشهيد التميمي من مخيم شعفاط، وأعلنت اليوم الخميس، يوم حداد وإضراب تجاري على روحه، ويوم “نفير عام” في كل أرجاء العاصمة المحتلة، وأن ترفع الرايات السوداء على المؤسسات والمنازل.
وفي جنين، عم الإضراب الشامل كافة مناحي الحياة، حدادا على روح الشهيد التميمي، وتنديدا بجرائم الاحتلال، فيما انطلقت الليلة الماضية وفجر اليوم، مسيرات حاشدة وغاضبة في جنين وبلدتي عرابة ويعبد، ندد المشاركون فيها بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا، والتي كان آخرها إعدام الشهيد التميمي.
وفي طوباس، شل الإضراب جميع مناحي الحياة؛ وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات الحكومية والتعليمية أبوابها التزاما بدعوة حركة “فتح”، والقوى الوطنية والإسلامية.
وقال أمين سر حركة “فتح” في طوباس محمود صوافطة، إن الشعب الفلسطيني يقف اليوم صفا واحد ضد انتهاكات الاحتلال المتواصلة في جميع محافظات الوطن.
وأضاف أن الالتزام بالاضراب تأكيد على أن شعبنا الفلسطيني مستمر في مواجهة الاحتلال واعتداءاته، ومصر على نيل حريته واستقلاله.
وفي طولكرم، أغلقت المحال التجارية والمدارس والجامعات والمؤسسات والبلديات أبوابها، حدادا على روح الشهيد التميمي، وتنديدا بجرائم الاحتلال بحق شعبنا.
ونعت حركة “فتح” والقوى الوطنية الشهيد التميمي، ودعت جماهير شعبنا إلى النفير العام والخروج بمسيرات منددة بجرائم الاحتلال في كافة محافظات الوطن.
من جانبها، أعلنت شبكة المنظمات الاهلية الفلسطينية، الاضراب العام والشامل في مؤسساتها، تأكيدا على دورها الاساسي في الدفاع عن الحقوق الوطنية والمشروعة لشعبنا الفلسطيني.
ودعت الشبكة، إلى العمل فورا على وضع خطة وطنية شاملة لمواجهة التحديات الراهنة بوحدة وطنية تضم جميع المكونات، والعمل على اطلاق الحملات الواسعة لكسر الحصار عن المناطق المستهدفة من قبل الاحتلال وخصوصا في نابلس، وشعفاط، وعناتا ومناطق القدس المحتلة.
وطالبت المجتمع الدولي، بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني ومعاقبة ومحاسبة قوة الاحتلال على جرائمها المتواصلة وسياسة العقوبات الجماعية.
وقالت مجموعات عرين الأسود، فجر الخميس، إنها نفذت 3 عمليات إطلاق نار ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي في محافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت في بيان لها عبر قناتها على “تلغرام”: “تمكن مُقاتلونا قبل بزوغ فجر اليوم من رصد قوة راجلة في محيط نقطة جرزيم العسكرية وأمطروها بوابل كثيف من الرصاص مُحققين فيها بالغ الإصابات”.
وتابعت، “في نفس التوقيت كان بانتظار قوات الاحتلال الراجلة بمحيط حاجز ١٧ العسكري قوة من مُقاتلينا أطلقت وابلا كثيفا من الرصاص محققة إصابات مؤكدة”.
ومضت تقول “في وقت سابق كمنت قوة من مقاتلينا لجنود الاحتلال بالقرب من بلدة دير شرف غربي نابلس وأطلقت عليها وابلا من الرصاص وحققت إصابات مؤكدة وانسحب كافة مُقاتلي العرين لقواعدهم بسلام”.
رام الله الاخباري