في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة “ميتا” المالكة لتطبيقات فيسبوك وإنستغرام وواتساب، نيتها إنهاء دعم المقالات الفورية بحلول منتصف نيسان (أبريل) القادم.
وقدمت فيسبوك هذه الميزة عام 2015 من خلال التطبيق الرسمي على الهواتف المحمولة، بحيث توفر طريقة أسرع لتوزيع المحتوى الذي ينتجه الناشرون في مواقعهم على الويب، بينما ستوجه طاقتها بالكامل نحو الفيديوهات القصيرة.
وعلّق متحدث باسم “ميتا” على القرار لموقع “Engadget” التقني، بأن “أقل من 3 في المئة مما يراه الأشخاص حول العالم في خلاصة فيسبوك هي منشورات تحتوي على روابط لمقالات إخبارية”.
وتابع المتحدث: “كما قلنا في وقت سابق من هذا العام كشركة تجارية، ليس من المنطقي الإفراط في الاستثمار في المجالات التي لا تتوافق مع تفضيلات المستخدم”.
وأوضح أن المستخدمين يريدون مشاهدة محتوى إخباري وسياسي أقل على فيسبوك، بينما يقضون وقتاً أطول في مشاهدة مقاطع الفيديو، خاصة القصيرة منها.
والأسبوع الماضي أعلنت الشركة أنها ستغلق منصة النشرة الإخبارية في أوائل عام 2023، والآن أبلغت عملاءها من الناشرين، أنها ستعطيهم الفرصة لمنتصف أبريل قبل إنهاء دعم المقالات الفورية، لإعادة تقييم استراتيجياتهم على “فيسبوك”.
وليست “ميتا” الشركة الوحيدة التي تجري تغييرات كبيرة في المحتوى الإخباري، حيث أعلنت شركة جوجل أيضاً أنها ستوقف إعطاء الأولوية للمقالات الإخبارية التي تستخدم التنسيق في تصنيفاتها في البحث.
