جلسة تقييم اسرائيلية لبحث استمرار أو فك الاغلاق عن نابلس

نابلس.jpg

رام الله الإخباري

من المقرر أن تجري المنظومة الأمنية الإسرائيلية، نهاية الأسبوع الجاري، جلسة تقييم للوضع الأمني في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، لاتخاذ القرار المناسب بحق المدينة المحاصرة.

ونقل موقع "واللا" العبري، عن مسؤولين إسرائيليين، تأكيدهم أنه سيتم اتخاذ قرار حول ما إذا كان سيتم الاستمرار في الحصار المفروض على مدينة نابلس أم لا، محذرين من اتخاذ قرار بشن عملية عسكرية واسعة في المدينة في حال استمرت عمليات اطلاق النار من "عرين الأسود".

وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، أن هناك حالة من الهدوء النسبي التي تسود في منطقة شرق القدس المحتلة ومناطق الضفة الغربية بما في ذلك نابلس وجنين.

ووفقا لمراسل القناة حسن أبو زايد، فإن نشاطات الجيش الإسرائيلي اليوم كانت قليلة جدا حيث جرى اعتقال عدد من الفلسطينيين في حوسان وسلفيت، دون أن يرافق ذلك أي اعمال اطلاق نار أو إصابات لأول مرة منذ حوالي أسبوعين.

وحول التقييمات لرفع الاغلاق عن الضفة الليلة، قال أبو زايد: "الاغلاق على مدينة نابلس الكبرى ومحيطها ستضل الى اشعار اخر، هناك قرار من قبل الجهات الأمنية بأن تبقى نابلس مغلقة، بالنسبة للاغلاق المفروض على الضفة سيرفع الليلة وسيخرج العمال الى عملهم في إسرائيل كالمعتاد، القضية ليست في مناطق الضفة بأجملها انما في نابلس وجنين تحديدا".

وأشار إلى أن "إسرائيل" قد بعثت برسالة الى السلطة الفلسطينية قبل أسابيع وقبل يومين وقالت إن هوية أعضاء تنظيم "عرين الأسود" معروفة لدى إسرائيل وقد تقوم بملاحقتهم وتصفيتهم، مبينا أن الحديث يدور عن 30-50 عضو في عرين الأسود ومعظمهم في سن الـ 20 عاما.

وأكد مراسل القناة الإسرائيلية، أنه في هذه المرحلة، فإن السلطة الفلسطينية لم تحرك ساكنا ورئيس الوزراء محمد اشتية زار جنين امس والتقى مسلحين ووالد منفذ عملية ديزنغوف، وبالتالي فإنه لا يبدو ان السلطة الفلسطينية في هذه المرحلة تريد ان تواجه التنظيمات الفلسطينية مثل عرين الأسود او غيره.

كما استبعد أن تذهب إسرائيل إلى عملية عسكرية واسعة في الضفة الغربية للقضاء على "عرين الأسود" والمسلحين، نظرا لأن أي توسع عملية عسكرية في شمال الضفة ستكون مصحوبة بعدة تحديات من بينها احتمال وقوع اضطرابات في مناطق الضفة الأخرى أو في منطقة القدس أو حتى قطاع غزة.

وأضاف: "كجزء من الإجراءات التي تقوم بها إسرائيل قبيل اللجوء الى عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة قامت بسحب تصاريح لـ164 فلسطينيا من أقرباء عائلات أعضاء عرين الأسود، وذلك كإجراء وقائي وتهديد لهذه العائلات ان يكف أبنائهم عن القتال وهذه خطوة أولى من عدة خطوات قد تلجأ لها مستقبلا".

اعلام اسرائيلي