الامم المتحدة تقود جهود وساطة بين نابلس وجنين من جهة و"اسرائيل " من جهة ثانية

الامم المتحدة واسرائيل

تقود منظمة الأمم المتحدة، جهودا مستمرة، في محاولة لتهدئة الأوضاع في مدينتي نابلس وجنين في الضفة الغربية، وذلك في ظل تصاعد التوتر مع قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي تغريدة له عبر "تويتر"، فإن المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، قد كشف عن اجتماعات وصفها بـ"البناءة" أمس السبت في نابلس وجنين مع العديد من الشخصيات السياسية والمحلية المهمة، ومخيم جنين.

وبحسب وينسلاند، فإنه جرى خلال الاجتماعات مناقشة الوضع الأمني المتدهور وكيفية استعادة الهدوء وإعادة الأمل بحل سياسي.

وأكد المسؤول الأممي على ضرورة تخفيف التوترات وتحسين الوضع الحالي عبر خطوات ملموسة ودائمة.

وتستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي، في اغلاق عدد من مداخل مدينة نابلس، وهي مدخل بلدة دير شرف غربي المدينة بالسواتر الترابية، وحاجزي حوارة وعورتا جنوبا، وطريق المساكن شرقا، فيما شددت من إجراءاتها على حاجز صرة وتغلق طريق تل، وطريق عصيرة الشمالية باتجاه الناقورة.

وتواصل قوات الاحتلال، نصب حواجز على مداخل سبسطية شمال غرب المحافظة، وعلى مدخل بيت فوريك شرقا، فيما تمنع المواطنين في منطقة المسعودية إلى شمال غرب المحافظة من الدخول أو الخروج منها.

وعلى الرغم من أن دير شرف تعتبر البوابة الغربية لمدينة نابلس، وتشكل نقطة الوصل الرئيسية والحيوية بين محافظات نابلس وجنين وطولكرم، الا أن الاحتلال يواصل اغلاقها ليشكل بذلك عقوبة جماعية للقرية أولاً وللحركة الاقتصادية فيها.