ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال، قد سحبت تصاريح الدخول للعمل في الداخل المحتل، من 164 فلسطينيا من سكان نابلس.
وأفادت وسائل الاعلام، بأن أغلبية من تم سحب تصاريحهم هم من أقارب وعوائل نشطاء مجموعات "عرين الأسود"، ضمن سلسلة من الإجراءات العقابية التي تفرضها قوات الاحتلال على الفلسطينيين في منطقة نابلس المحاصرة.
وأشارت الى أن الهدف من هذه الإجراءات هو ممارسة الضغوطات على الفصائل المسلحة للكف عن نشاطها في مقاومة الاحتلال والمستوطنين وتنفيذ العمليات المسلحة.
بدوره، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال، عن قرار اتخذه وزير الجيش بيني غانتس، في ختام جلسة تقييم للوضع الأمني، بإلغاء 146 تصريح من أفراد عائلات العناصر المسلحة في منطقة مدينة نابلس.
وهذه الخطوة ليست الأولى من نوعها، فلقد منع منسق حكومة الاحتلال غسان عليان العام الماضي، دخول أكثر من 2500 شخص من أقارب الفلسطينيين من منفذي العمليات.