غالبا ما تكون أسعار زيت الزيتون المغشوش في الأسواق الفلسطينية منخفضة مقارنة بالزيت الأصلي، على الرغم من أن مظهرها الخارجي يبدو مطابقا للأصلي، فكيف يمكن للمواطن التفريق بين الزيت الأصلي والمغشوش.
وبحسب تقرير نشرته وسائل اعلام أردنية، فإن هناك بعض الطرق يمكن من خلالها أن يفرق المواطن الذي يهتم بشراء زيت الزيتون، خصوصا مع بدء موسم زيت الزيتون هذه الأيام.
وأوضح التقرير أن أبرز طريقة لمعرفة الزيت الأصلي هي "النكهة"، خاصة وأن المذاق هو الحكم الأفضل للتعرف على نوعية زيت الزيتون.
وأشار التقرير الى أن الزيت الأصلي يكون خفيف المذاق ولذيذ وطازج وأخضر اللون، وغير حاد ولا يحتوي على أي مرارة، بينما تكون رائحته نفاثة وقوية وتدل على أنه أصلي وطازج.
وذكر أن أفضل خصائص زيت الزيتون الأصلي، يتمثل في "اللون"، حيث يتميز الزيت الأصلي بلون مائل إلى الأخضر إذا كان حديثا، وإلى الأصفر الفاتح بعد ذلك.
كما أن "اللزوجة" تكون دليلا آخرا على طبيعة الزيت، حيث أن ملمسه يكون لزج أكثر من الزيوت الأخرى، بينما يكون "مذاقه مميز"، ويبقى محتفظا بطعمه لمدة طويلة دون تغيير.
وبالنسبة لمعدل "الحموضة"، فإن الزيت الذي لديه درجة حموضة عالية يكون رديئا وغير أصلي، بينما يكون الأصلي ذو حموضة قليلة لا تتعدي 1%.
ونبه التقرير الى طريقتين منزليتين يمكن للمشتري التعرف عبرهما على طبيعة الزيت، أولها "اختبار التجمد"، عبر وضع ملعقتين منه في الثلاجة لمدة يوم واحد، وفي حال تجمد فإنه أصلي، بينما اذا بقي سائلا فهو مغشوش.
ولفت الى أن الاختبار المنزلي الثاني يتمثل في "اختبار الضوء"، حيث أنه في حال انكسر الضوء في زجاجة الزيت فهو مغشوش، بينما اذا اخترق ضوء المصباح زجاجة الزيت، فهو أصلي.