رام الله الإخباري
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، مساء اليوم الأربعاء، المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل لوقف استباحة الاحتلال لدماء الأطفال، وتقديم الجناة للعدالة.
ووفقا للناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، فإن اشتية يعرب عن حزنه وغضبه الشديدين من استمرار ماكينة القتل الإسرائيلية في حصد أرواح الأطفال والشبان وآخرهم الفتى أسامة عدوي.
وأعلنت وزارة الصحة، الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، عن استشهاد الشاب أسامة محمود عدوي 18 عاما، برصاص الاحتلال الحي في البطن بمخيم العروب شمال الخليل.
وأصيب، شاب آخر برصاصة بالقدم، خلال مواجهات مع الاحتلال في المخيم.
وذكر مصادر محلية، أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة فتى بعدة رصاصات في البطن، تم نقله الى أحد المراكز الطبية القريبة، وصفت إصابته بالخطيرة، كما أصيب شاب برصاصة بالقدم.
وأصيب شابان بالرصاص الحي، وصفت إصابته أحدهما بالخطيرة، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وقالت وزارة الصحة، في بيان مقتضب، اليوم الأربعاء، "إن إصابة خطيرة برصاص الاحتلال الحي في الكتف واستقر في الصدر، وصلت مجمع فلسطين الطبي برام الله، وأدخل إلى غرف العمليات"، مضيفة أن هناك إصابة أخرى برصاص الاحتلال الحي في البطن وصفت بالمتوسطة وصلت للمجمع.
رام الله الاخباري