رام الله الإخباري
وسائل إعلام إسرائيلية تنقل عن لواء في الاحتياط الإسرائيلي قوله إنّ "إسرائيل أصبحت عرضةً للابتزاز وتحت تهديد وجودي".
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، عن لواء في الاحتياط الإسرائيلي قوله إنّ "إسرائيل" فقدت قوتها العسكرية خلال السنوات العشرين الماضية.
وقال اللواء في الاحتياط الإسرائيلي، اسحاق بريك، حسب الإذاعة الإسرائيلية، إنّ "من أجل إجراء مفاوضات على المصالح السياسية والاقتصادية، يجب أن يكون لديك أوراق قوية، وفي حالة عدم امتلاكك لها، فأنت تتخلى عن كل شيء أو تقامر به".
كما أكد بريك أنّ "إسرائيل فقدت خلال السنوات العشرين الماضية قوتها العسكرية، وهي عرضة للابتزاز وعرضةً لتهديد وجودي لا يوجد لديها رد عليه".
وأشار إلى أنه "نتيجةً لذلك، يواجه مسؤولو الدول قراراً صعباً للغاية إما بفقدان المصالح الاقتصادية مقابل لبنان، أو المخاطرة بحرب تزع دماراً كبيراً. لقد أوجدنا بأيدينا وضعاً نُبتز فيه".
بدوره، قال الكاتب والمعلق في الشؤون العسكرية، يوسي يهوشع: "نحن مردوعين من قبل حزب الله طوال العقد الأخير، كل حكومة كانت هنا في إسرائيل كانت تحصل على توصية المؤسسة الأمنية والعسكرية للقيام بذلك".
وفي وقتٍ سابق اليوم، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر "الكابينت" بالأغلبية على صيغة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وذلك وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
ويأتي هذا بعد إعلان رئيس حكومة الاحتلال، يائير لابيد، أمس الثلاثاء، التوصل إلى اتفاق مع لبنان.
وتعليقاً على ذلك، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بشدّة لابيد، مؤكداً أنّ توقيعه على اتفاق الحدود البحرية مع لبنان هو "استسلام إسرائيلي لحزب الله".
وذكر نتنياهو أنّ "نصر الله هدد لابيد بأنه بقوة السلاح سيجبر إسرائيل على الاستسلام في المفاوضات"، مشيراً إلى أنّ "لابيد كان خائفاً واستسلم".
وفي نفس السياق، قال جنرال إسرائيلي أمس إنّ "ما يحدث يعد سابقة خطرة، فحزب الله يهدد وإسرائيل تجثو على ركبتيها". كذلك، تحدثت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن الاتفاق البحري مع لبنان، ورأت فيه تغليباً لإرادة حزب الله.
الميادين