جيش الاحتلال: تفتيش أمني صارم على بعض الطرق المفتوحة بنابلس

رام الله الإخباري

أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عن قرار بإغلاق الطرق وتقييد الحركة من وإلى مدينة نابلس بالضفة الغربية، وذلك عقب عملية اطلاق النار التي شهدتها المدينة أمس وأسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي.

وقال المتحدث في بيان مقتضب: "كجزء من رفع وتيرة النشاطات الأمنية في منطقة نابلس، قرر الجيش إغلاق الطرق وتقييد الحركة من وإلى المدينة، وإبقاء عدد من الطرق مفتوحة حيث سيتم فيها تطبيق تفتيش أمني صارم".

واغلقت قوات الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، عددا من مداخل مدينة نابلس.

وأفادت مصادر محلية ومواطنون، بأن قوات الاحتلال أغلقت مدخل بلدة دير شرف غربي المدينة بالسواتر الترابية، فيما أغلقت حاجزي حوارة وعورتا جنوبا، وطريق المساكن شرقا، وشددت من إجراءاتها على حاجز صرة وأغلقت طريق تل، وطريق عصيرة الشمالية باتجاه الناقورة، ونصبت حواجز على مداخل سبسطية شمال غرب المحافظة، وعلى مدخل بيت فوريك شرقا.

وقالت المصادر إن الحواجز تشهد أزمة خانقة بسبب الاغلاقات.

وزعم مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، اليوم الأربعاء، أن العمليات المسلحة الأخيرة التي نفذتها مجموعات "عرين الأسود"، تسببت في إلحاق الضرر بالحياة اليومية لسكان نابلس والمنطقة.

ونقلت قناة "كان" العبرية عن المسؤول الإسرائيلي، تأكيده أن الهدف من إقامة الحواجز العسكرية "الإغلاق على نابلس" هو تعطيل حرية حركة المسلحين، ومنع مزيدا من العمليات المسلحة.

وشهدت مناطق نابلس، أمس الثلاثاء، أكثر من ستة عمليات اطلاق نار على أهداف للجنود الاسرائيليين والمستوطنين، تسبب في مقتل جندي إسرائيلي في إحداها.

وأعلنت مجموعات "عرين الأسود"، عن تنفيذ عملية اطلاق نار في "شافي شومرون"، تسبب في قتل جندي، واطلاق نار أخر في ذات المنطقة بعد ساعات، ثم عملية اطلاق نار استهدف المستوطنين فوق تلة جرزيم، وأخرى قرب مستوطنة "كدوميم" وأخرى قرب مفرق قرية بيتا.

وتعهدت "عرين الأسود"، بأن تحمل الأيام المقبلة مزيدا من مزيدا من المفاجآت التي لا يتوقعها الاحتلال.

اعلام اسرائيلي