توقعت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، أن يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع عملياته واقتحاماته في مناطق جنين ونابلس شمال الضفة الغربية، وذلك في ظل استمرار تصاعد الأحداث والتوترات.
ووفقا لتقرير أعده المراسل والمحلل العسكري في الصحيفة عاموس هرئيل، فإن هيئة الأركان العامة في الجيش، ترى أنه من الضروري أن يكون هناك حاجة لنشاط عسكري واسع النطاق في جنين ونابلس، مستبعدة في الوقت ذاته أن يتم الدخول في عملية "سور واقي 2".
وفي ذات السياق، أعربت الصحيفة عن استغرابها من حالة الصمت "غير العادي" في قطاع غزة، رغم التوتر في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأشار هرئيل إلى أن تأثير حركة حماس يبدو ضعيفا في الضفة الغربية، رغم بذل الحركة الكثير من الجهود لاشعال الأوضاع هناك، واخمادها في غزة.
وذكر هرئيل أن معظم المعتقلين مؤخرًا الذين شاركوا في عمليات إطلاق النار سواء داخل المدن الفلسطينية خلال الاقتحامات أو من خلال الهجمات، قالوا في تحقيقاتهم مع "الشاباك"، إنهم لم يتعاطفوا مع أي منظمة، ولم يتصرفوا بناءً على تعليمات من أحد.
وأشار إلى أن ما يؤثر في طريقة الاحداث هو ما يجري في جنين ونابلس والاحتكاك اليومي، وسقوط الضحايا الفلسطينيين، مبينا أن هذا ما يفسر العملية التي وقعت على حاجز شعفاط قبل أيام.
وبحسب التقرير التحليلي للصحيفة العبرية، فإن جيش الاحتلال يميز بين ثلاثة مناطق مختلفة، أولها جنين والتي زعم التقرير بأن السلطة قد فقدت السيطرة عليها، والثانية في نابلس التي تسيطر السلطة عليها الى حد ما، والثالثة جنوب نابلس والتي لا تزال السلطة تسيطر عليها.