رام الله الإخباري
كشفت والدة الطفلة التي اعتدى عليها معلم في مصر، بالضرب على رأسها، بسبب خطأ املائي، أنها توفيت بعد اصابتها بنزيف في المخ وكسر بالجمجمة.
ونقلت "العربية نت"، عن الوالدة، تأكيدها أن طفلتها بسملة أتمت يوم الحادث واجبها المدرسي، وتوقعت أن يشيد المعلم بانجازاتها، مبينة أنها فوجئت بفقدان ابنتها الوعي ورميها من قبل عمال من المدرسة أمام باب المنزل، بذريعة أنها تعرضت للإغماء .
وأشارت الوالدة المكلومة إلى أنها سارعت فورا بنقل طفلتها إلى المستشفى، ليخبروها الأطباء بوجود نزيف في المخ وكسر في عظام الجمجمة وكسر في عظمة بالرأس وانشطارها لنصفين.
ولفتت إلى أن الأطباء، أخبروها بأن ابنتها مصابة بنزيف في المخ جراء تعرضها للضرب مع اضطرابات في درجة الوعي.
وشددت الوالدة على عدم تنازل العائلة عن حق ابنتهم بسملة، وأنه لن يتم تعويضهم إلا بالتحقيق مع المعلم أو التعويض المادي الذي قرره وزير التعليم.
وأعربت العائلة عن تمنيات العائلة بأن تدق حادثة ابنتها ناقوس الإنذار لوقف ومنع الضرب في المدارس، مشددة على أنها أرسلت ابنتها للمدرسة لكي تتعلم وليس لتموت.
ودعت الوالدة المكلومة، المعلمين في المدارس إلى اعتبار طلابهم كأبنائهم ويحافظوا على حياتهم حتى لو فشلوا في التعليم.
وشهدت مدينة السنبلاوين، حادثة مأساوية عقب وفاة الطفلة بالمرحلة الابتدائية في مدرسة طرانيس العرب، بعد أن طلب منها المعلم كتابة بعض الكلمات على السبورة، إلا أنها أخطأت في الكتابة فقام بضربها بعصا على رأسها، ما أدى لإصابتها بنزيف وارتجاج.
ووفقا لوسائل الاعلام المصرية، فإن والد بسملة، قد اتهم معلم اللغة العربية البالغ من العمر 53 عاما بقتل ابنته، مشددا على أنه لن يتنازل عن حقها.
العربية نت