رام الله الإخباري
سلطت موقع "الجزيرة نت" الضوء على ما تمتلكه روسيا من صواريخ مرعبة للعالم، من ضمنها صواريخ "عائلة الشيطان" كما يطلق عليها الغرب، أو ما يسمونه "يوم القيامة" أو "سمارت" الخارق الذي اختبرته مؤخرا روسيا ووصفته بأنه أقوى صاروخ نووي بعيد المدى في العالم.
وأوضح التقرير، أن الصاروخ المرعب "سارمات" يعد أحد أفراد عائلة الرعب التي تضم صواريخ مثل "كينغال" و"تسيركون" و"أفانغارد".
ووفقا لتصريحات سابقة لوزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، فإن الوزارة بدأت إنتاج صواريخ "تسيركون" الفرط صوتية بكميات ضخمة، وإنها وقعت في منتدى الجيش 2022 أيضا عقودا بقيمة نصف تريليون روبل تقريبا، وستواصل أيضا إنتاج صواريخ "كينغال".
بدوره، يرى المحلل العسكري والاستراتيجي، أعياد الطوفان، أن صواريخ روسيا المرعبة هي أحد الأسباب التي تمنع الغرب من استفزاز الدب الروسي.
ونقلت "الجزيرة نت" عن الطوفان، تأكيده أن حلفاء كييف يزوّدونها خلال حربها مع روسيا بأسلحة متطورة لكنها محدودة، مثل منظومات "هيمارس" الصاروخية ومدافع "هاوتزر" لكن يبقى أنهم حريصون على عدم تزويدها بأقوى من تلك منعا لذلك الاستفزاز.
ويعد صاروخ "سمارت" الروسي، نووي باليستي عابر للقارات، يبلغ من القوة أنه يمكن أن يمحو معظم المملكة المتحدة أو فرنسا.
وفي عام 2011، حصل صاروخ "سارمات" الروسي على تفويض السلطة العسكرية، فيما تم تصنيفه ضمن أسلحة قوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية.
ويصل وزن الصاروخ قرابة 100 طن، ويمتلك قدرة على حمل حمولة نووية تقدر بـ10 أطنان، فيما يمكنه احداث انفجارا أقوى ألفي مرة من القنبلة النووية التي ألقيت على مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945.
الجزيرة نت