مجلة امريكية تحذر : تحركات بوتين الاخيرة قد تكون بداية لمرحلة استخدام السلاح النووي

بوتين والنووي

رام الله الإخباري

حذر الكاتب في مجلة "ذا ناشيونال إنترست" الأمريكية، دان غوره، من أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد يفعلها ويستخدم السلاح النووي، وذلك عقب تحركاته الأخيرة المتمثلة في إعلان التعبئة وإجراء استفتاءات في الأراضي الأوكرانية.

وأوضح الكاتب أنه من المؤكد فوز روسيا في الحرب على أوكرانيا في حال استخدامها السلاح النووي، للدفاع عن أراضيها والمناطق الأوكرانية التي أعلنت عن ضمها مؤخرا.

وأشار أن مواصلة الجيش الأوكراني هجومه المضاد، سيؤدي الى تشكيل تهديد على الأراضي التي ضمتها روسيا حديثا، الأمر الذي قد يدفع بوتين بالرد بما حذر من فعله مرارا باستخدام الأسلحة النووية.

وتوقع أن تتسبب هذه الخطوة بتقويض الدعم الغربي لكييف، خصوصا وأن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي لن يردوا بالمثل، ما سيؤدي إلى انهيار الحلف.

كما أوضح أن التوسع الغربي من شأنه أن يقلب التوازن الاستراتيجي بالنسبة لروسيا، مشيرة إلى أن التعبئة الجزئية "لن توفر للجيش الروسي وسائل الحفاظ على الوضع في ساحة المعركة، ما سيؤدي إلى تفاقم المعارضة الداخلية ضد بوتين".

وذكر أن بوتين قد تحدث في خطاب إعلان التعبئة الجزئية، عن تهديد وجودي لبلاده، وأشار أن هدف الغرب في دعم أوكرانيا هو "تدمير روسيا وتهديد شعبها".

وأكد الكاتب على أن تصريح بوتين بخصوص الأسلحة النووية "ليست مزحة"، مؤكدا أنه بالنظر إلى الحروب التي خاضتها الولايات المتحدة أو حلف الناتو على مدى العقود الماضية، فإنه "من الصعب للغاية على واشنطن، والناتو، الرد بالمثل، وأن الخيارات الغربية ستكون "محدودة أكثر"، خاصة وأن أوكرانيا ليست عضوا في الناتو.

وأضاف: "توفير معدات عسكرية غربية إضافية لأوكرانيا، بما في ذلك المزيد من قاذفات هيمارس والصواريخ بعيدة المدى والمسيرات المتطورة والدروع الثقيلة، وحتى مقاتلات F-16، "سيضمن قدرة أوكرانيا على صد الجيش الروسي، لكنه لن ينهي الحرب".

وشدد الكاتب على أن حظوظ بوتين في الداخل ستتحسن أيضا، حيث سيدعي أنه الزعيم الروسي الذي وقف بوجه الغرب واستخدم السلاح النووي للدفاع عن وطنه.

الأناضول