رام الله الإخباري
تعرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة عند مدخل قرية بيتا جنوب نابلس، مساء اليوم الإثنين، إلى عملية إطلاق نار من قبل مسلحين فلسطينيين.
ووفقا لإذاعة جيش الاحتلال، فإن قوة من الجيش أبلغت عن تعرضها لإطلاق نار على ما يبدو عند مفترق بيتا في حوارة جنوب نابلس، مبينة أنه لم تقع إصابات.
وبالأمس، تعرضت قوات جيش الاحتلال والمستوطنين إلى أربع عمليات اطلاق نار مشابهة، أسفرت عن إصابة جندي إسرائيلي في ساقه.
وكشفت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن انشغال المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مؤخرا، في مواجهة وقتال "الخلايا المسلحة" وتنفيذ العمليات والاعتقالات الضرورية.
ووفقا للقناة 13 العبرية، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تعتبر المقاومة في شمال الضفة الغربية، أكبر تهديد حقيقي يواجه "إسرائيل"، مقارنة بالمواجهات المستمرة في مدينة القدس.
وأوضحت القناة أن "الشاباك" يعتبر ما يجري حاليا "نسخة جديدة من الانتفاضة"، بينما يقلل قادة الجيش الإسرائيلي من ذلك ويعتبرها "تصعيدا"، نظرا لعدم مشاركة معظم الشارع الفلسطيني في الأحداث.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن قرار الجيش الإسرائيلي حاليا هو التركيز على القتال ضد "الخلايا المسلحة"، وتنفيذ "العمليات" والاعتقالات الضرورية.
وبالأمس، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن الجيش الإسرائيلي مازال غير مستعدا لتعزيز قواته في الضفة الغربية من الناحية اللوجستية.
اعلام اسرائيلي