رام الله الإخباري
أقدمت خادمة أثيوبية على قتل طفلة سعودية تدعى نوال، عن طريق طعنها بالسكين عدة طعنات في جسدها أثناء نومها، مما دفع السلطات السعودية بالحكم عليها بالقتل حدا "القصاص".
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الداخلية السعودية، فإن المحكمة الجزائية أصدرت بحقها صك يقضي بثبوت ما نسب إليها، والحكم بقتلها حداً لقتلها المجني عليها غيلة، فيما تم تأييد الحكم من قبل محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا.
وهزت قضية الطفلة نوال القرني، مشاعر السعوديين قبل أربع سنوات بعد مقتلها على يد خادمة، فيما اعتبرت والدتها أن الحكم يمثل جبراً لخاطرها.
ونقل موقع "العربية.نت" عن والدة الطفلة نوال قولها: "الله عوضني بدل الصبر، وجبرني بعد التعب، وأسال الله أن يعوضني ويصلح لي عيالي ويجمعني بنوال في جنات النعيم، وسأظل أتذكرها طوال حياتي، فهي غصة، والحمد لله من قبل ومن بعد".
وأوضحت الوالدة أنه مرّ على وفاة ابنتها نوال 4 سنوات و3 أشهر، مبينة أنها تتابع القضية طوال تلك المدة، وتم القصاص بحد السيف اليوم الساعة التاسعة و10 دقائق.
وأشارت الوالدة الى أن الخادمة كانت تعمل عند والدتها لمدة عامين ونصف العام، ولم تلاحظ عليها أي سلوك أو علة نفسية، مبينة أنها كانت حنونة جداً على صغيريها.
ولفتت الى أنه قبل الجريمة بيوم خرجت معها واشترت لها أغراضاً من حسابها الخاص ولم تأخذ من راتبها، ولم تلاحظ شيئاً غريباً في تصرفاتها.
وذكرت الوالدة أن آخر لقاء معها قبل خروجها إلى العمل في تمام التاسعة والربع، إذ وجدتها مستيقظة، فطلبت منها الخلود للنوم، وتركتها وذهبت للعمل، وبعد العاشرة اتصل ابني ليخبرني أن الخادمة قامت بطعنه وأخته.
وتابعت الأم: "خرجت من المكتب مثل المجنونة وطلبت من أحد الزملاء إيصالي للمنزل، وفي الطريق كنت أتمنى أن أركض لأستعجل الوصول، وقمت بالاتصال بالهلال الأحمر والدفاع المدني والجهات الأمنية، ووصلت إلى المنزل معهم في نفس اللحظة، لأكتشف أنني نسيت المفاتيح في المكتب واتصلت بعلي وطلبت منه أن يضغط على الجرح لحين وصولي، وقام علي بفتح الباب وهو يرى أخته خلف الباب غارقة في دمها.
ولفتت الأم المكلومة إلى أنه وبعد محاولات تمكن ابنها من فتح الباب لترى أسوأ منظر يمكن أن يراه إنسان، حيث وجدت ابنتها منحورة.
العربية نت