رام الله الإخباري
شهد النفط ارتفاعاً عند إغلاق تعاملات أمس الثلاثاء، قرابة دولارين للبرميل من أدنى مستوى في تسعة أشهر، مدعوما بقيود الإمدادات في خليج المكسيك بالولايات المتحدة الأمريكية، قبل إعصار إيان، وتراجع الدولار عن أعلى مستوى له في عقدين من الزمن.
كما زاد خام برنت 2.21 دولار أو 2.6 في المئة ليبلغ عند التسوية 86.27 دولار للبرميل. وكان برنت قد انخفض أول أمس الاثنين، إلى أدنى مستوى له منذ يناير عند 83.65 دولار.
فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.79 دولار أو اثنين بالمئة ليبلغ عند التسوية عند 78.50 دولار. وفق وكالة "رويترز"
وقال منتجو النفط البحري في الولايات المتحدة إنهم يراقبون مسار الإعصار إيان، الذي أوقف نحو 11 في المئة من إنتاج النفط في خليج المكسيك بالولايات المتحدة مع اقترابه من فلوريدا.
يشار إلى أن أسعار النفط الخام ارتفعت بعد غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير، مع اقتراب سعر خام برنت في مارس من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 147 دولارا. وفي الآونة الأخيرة، أثرت المخاوف من الركود وأسعار الفائدة المرتفعة وقوة الدولار على الأسعار.
وقال تاماس فارجا من (بي.في.إم) للسمسرة في النفط "النفط حاليا تحت تأثير القوى المالية".
وساعد الدولار، الذي تراجع من أعلى مستوى في 20 عاما، في دعم النفط. والدولار القوي يجعل النفط الخام أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.
وأثار انخفاض أسعار النفط في الأشهر القليلة الماضية التكهنات بأن أوبك+ يمكن أن تتدخل.
وفي رد فعل على الانخفاضات الأخيرة، ألمح مسؤولون من كبار المنتجين إلى إمكانية اتخاذ إجراءات للحفاظ على استقرار الأسعار.
وتلقت الأسعار دعما من توقعات المحللين بشأن تخفيضات محتملة للإمدادات من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها فيما يعرف بتجمع (أوبك+)، والذي سيجتمع لتحديد السياسة في الخامس من أكتوبر.
رام الله الإخباري