تراجع مرتقب على أسعار الوقود في فلسطين الشهر القادم

وقود.JPG

رام الله الإخباري

من المقرر أن تشهد أسعار الوقود المباع في السوق الفلسطينية تراجعاً خلال شهر أكتوبر المقبل، وسط هبوط على أسعار النفط الخام عالمياً خلال الشهر الجاري.

وبلغ متوسط سعر برميل نفط برنت في العقود الفورية خلال الشهر الجاري 92.8 دولارا، حتى نهاية تداولات أول أمس الجمعة، نزولا من 95.1 دولارا كمتوسط خلال أغسطس الماضي.

ووفق منصة "المنقبون"، فقد تتقلص نسبة الانخفاض بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكي أمام الشيكل، الأمر الذي يزيد كلفة استيراد الخام لدى الجانب الإسرائيلي، ما ينعكس سلبا ولو بنحو طفيف على أسعار المستهلك النهائي.

وبلغ سعر لتر البنزين 95 أوكتان نحو 6.24 شيكلا خلال شهر سبتمبر الجاري، بينما يباع سعر لتر البنزين 98 أوكتان بقيمة 6.92 شيكلا للتر، و6.10 شيكلا للديزل.

وتشتري إسرائيل النفط الخام والمشتقات وفق الأسعار الفورية في معظمها، ما يعني أن أسعار النفط التي تم شراؤها هذا الشهر، ستنعكس على أسعار الوقود المباع محليا الشهر المقبل.

ويستورد الفلسطينيون 100% من حاجتهم للوقود من إسرائيل، بمتوسط شهري يتجاوز 100 مليون لتر، معها من مشتقات الديزل، حيث يتجاوز استهلاك الأسواق المحلية من الوقود حاجز 1.4 مليار لتر بشكل سنوي، بصدارة الديزل الذي يشكل قرابة 57% من مجمل الاستهلاك.

وتبلغ قيمة ضريبة المحروقات (البلو) على الوقود وخاصة البنزين بنوعيه قرابة 3 - 3.15 شيكلا على كل لتر، بمتوسط سنوي 2.6 مليار شيكل، ولا تشمل هذه القيمة، ضريبة القيمة المضافة على مبيعات الوقود، والتي تتجاوز 600 مليون شيكل سنويا، على مختلف مبيعات الوقود في السوق المحلية. بحسب بيانات وزارة المالية الفلسطينية

ومن الجدير ذكره، أن وزير المالية أفيغدور ليبرمان، يعمل حاليا على مدار الساعة للتغلب على المشكلات القانونية وتمديد التخفيض الضريبي حتى 15 نوفمبر المقبل.

يشار إلى أن خفض الضرائب يكلف خزائن إسرائيل حوالي 350 مليون شيكل شهريا؛ إذا قرر المدعي العام إلغاء تمديد التخفيضات الضريبية، فقد يصبح البنزين أكثر تكلفة بمقدار 0.60 إلى 0.80 شيكل للتر.

رام الله الإخباري